هذه أسباب اعتزال لحسن من منتخب الجزائر
تحدّث مهدي لحسن عن الأسباب التي جعلته يعتزل اللعب دولياً.
برر مهدي لحسن لاعب خط وسط نادي خيتافي الإسباني والقائد السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم قرار اعتزاله اللعب الدولي بعدم رغبته في الخروج من الباب الضيق.
وكان لحسن (31 عاماً) اعتزل اللعب الدولي مع المنتخب الجزائري في آذار/مارس الماضي، بعدما لعب له 44 مباراة وحمل شارة القيادة في 13 مباراة.
وقال لحسن للإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة :"أعتقد أنه كان الوقت المناسب للرحيل بعد المشاركة في مونديال البرازيل ونهائيات كأس أمم أفريقيا بغينيا الاستوائية، فأنا لا أرغب في الخروج من الباب الضيق مثلما حدث مع لاعبين آخرين".
وأضاف :"لا زلت أملك الامكانيات للعب في المنتخب، لكن الأمر يتعلق بأشياء أخرى، أردت الخروج من الباب الواسع والحفاظ على الانجازات التي حققتها مع المنتخب".
واعترف لحسن بأنه ارتكب خطأ عندما لم يلتحق بالمنتخب الجزائري مبكراً موضحاً أنه كان يتعين عليه المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2010 التي استضافتها أنغولا. ولفت أن تحججه بميلاد ابنته في الفترة التي سبقت البطولة لم يكن مقنعاً.
وكشف أن الأجواء التي عاشها خلال ظهوره الأول مع المنتخب الجزائري ستبقى محفورة في ذاكرته رغم خسارة " الخضر" أمام مضيفهم منتخب أوروغواي بثلاثية نظيفة في المباراة الودية التي جمعتهما في 30 آذار/مارس 2010.
وأكد لحسن أنه فخور بمشواره مع المنتخب الجزائري حيث شارك معه في بطولات كأس أمم أفريقيا ونهائيات كأس العالم وأنه مقتنع تماماً بالدور الذي يؤديه في الملعب موضحاً أن المشوار في مونديال البرازيل شكل سعادة استثنائية خاصة بعد المباراة البطولية أمام ألمانيا بطلة العالم في دور الـ16.
وكشف لحسن أنه يرغب في البقاء في اللعب في الدوري الإسباني ومواجهة نجوم مثل ميسي وإنيستا ورونالدو وبنزيمة وغيرهم، مشيراً أن عقده مع خيتافي يستمر لعام آخر ولا يعرف إن كانت الإدارة ستعرض عليه فكرة تجديد العقد أم لا.