منتخب قطر
شباب العنابي يحلمون بالتوهّج على أراضي نيوزيلندا في ظهورهم الثالث بالموندياليتو.
رغم مشاركاته القليلة في بطولة العالم للشباب تحت 20 عاماً، إلا أن المنتخب القطري يملك سمعة محترمة بين المنتخبات العالمية، سيسعى لتدعيمها في نيوزيلندا عندما يشارك في النسخة العشرين من البطولة، لكن مهمته لن تكون سهلة في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات كولمبيا والبرتغال (حامل اللقب مرتين) والسنغال.
تأسيس الاتحاد
تأسس الاتحاد القطري لكرة القدم عام 1960 وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1972 قبل أنم ينضم إلى التحاد الآسيوي عام 1974.
الطريق إلى المونديال
بلغ المنتخب القطري مونديال الشباب في نيوزيلندا، بعد فوزه بكأس أمم آسيا تحت 19 عاماً العام الماضي.
أشبال العنابي قدموا عرضاً لافتاً في البطولة التي استضافتها ميانمار، حيثوا توّجوا باللقب دون التعرض لأي خسارة، فإثر تصدره المجموعة الرابعة على حساب كوريا الجنوبية والعراق وعمان، تجاوز العنابي المنتخب الصيني في ربع النهائي برباعية لقاء هدفين، قبل أن يهزم المستضيف 3-2 بعد التمديد في طريق للفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه على حساب كوريا الشمالية بهدف أكرم عفيف، الذي أعلن عودة قطر إلى "الموندياليتو" بعد غياب دام 20 عاماً منذ آخر مشاركة عام 1995 بقطر.
تاريخ المشاركات
ببلوغه مونديال نيوزيلندا 2015، يصل المنتخب القطري إلى مشاركته الثالثة في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً.
مشاركته الأولى كانت في البطولة التي استضافتها أستراليا عام 1981، والتي بلغها باعتبارها وصيف بطل آسيا تحت 19 عاماً عام 1980.
ظهوره الأول في بطولة العالم كان ناجحاً بكل المقاييس، إذ تمكن من بلوغ النهائي الذي خسره أمام الألمان برباعية نظيفة، لكنه قدم نسخة مونديالية خالدة بعد أن تجاوز الدور الأول بحلوله ثانياً خلف أوروغواي، متفوقاً على بولندا والولايات المتحدة، قبل أن يتفوق على المنتخب البرازيلي 3-2 في مباراة تاريخية، ثم يطيح بالإنكليز في نصف النهائي 2-1.
المشاركة الثانية للعنابي، كانت عندما استضافت قطر البطولة عام 1995، في تلك النسخة لم يستغل العنابي عاملي الأرض والجمهور وغادر المسابقة منذ الدور الأول بحلوله أخيراً في المجموعة الأولى خلف منتخبت البرازيل وروسيا وسوريا.
المدرب
[[{"uri": "/media/14535", "style": ""}]]
يدرب المنتخب القطري للشباب المدرب الإسباني فليكس سانشيز وعمل في بداية تواجده في قطر في أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي، قبل أن يتولى مسؤولية إعداد وتدريب المنتخب القطري للشباب ثم قاد الفريق في كأس أمم آسيا للشباب في ميانمار عام 2014 وتمكن من قيادة الفريق للفوز باللقب والتواجد بالتالي في مونديال الشباب في نيوزيلندا.