لا بد من معرفة أن كرة القدم ليست اللعبة الشعبية الأولى في كندا كما باقي دول العالم، لكن رغم ذلك فإن اتحاد الكرة الكندي قد تم انشاؤه عام 1912 وأصبح عضواً في الفيفا في 31 ديسمبر من العام ذاته، لكنه رغم ذلك كان تابعاً في كل شيء آنذاك لسلطة بريطانيا العظمى حين كان التاج هو السلطة الأعلى في كل دول الكومنولث (التابعة للمملكة البريطانية في السابق).

تاريخها مع كرة القدم

•    يسود الاعتقاد بأن أول مباراة لكرة القدم جرت في كندا كانت عام 1850، لكن أول مباراة رسمية جرت تحت لواء "الاتحاد اللندني" للعبة كانت عام 1876.  •    اتحاد اونتاريو الغربي لكرة القدم بالأخص، كان من اول الاتحادات الكروية التي تأسست خارج المملكة المتحدة وذلك عام ١٨٨٠ •    استمرت كرة القدم بالتطور مع بدايات القرن العشرين في دول غرب المحيط الأطلسي ومن بينها كندا (ثاني أكبر دولة في العالم) التي كانت كرة القدم فيها تخرج من كونها هواية الى لعبة بدأت تنظم بالشكل الصحيح، حيث قام الاتحاد الكندي بتنظيم بعض الدعوات للفرق والمنتخبات في تلك الفترة ما عدا التوقف بسبب الحرب العالمية الاولى والثانية •    استقبل المنتخب الكندي لكرة القدم أول مباراة ودية على أرضه في مونتريال في ٢٧ يونيو ١٩٢٥ وكان المنافس حينها الولايات المتحدة، وكان الفوز من نصيب كندا ١-٠ •    عام ١٩٥٧ دخلت كندا في تصفيات الفيفا لكأس العالم ولكن لم تنجح بالتأهل للبطولة في السويد ١٩٥٨، ثم غابت عن مناسبتين في التصفيات قبل أن تعود في ١٩٦٨ مع تزايد الاهتمام بكرة القدم آنذاك •    بعد فشلها في التأهل لكأس العالم ١٩٨٢، نجحت كندا بالفوز بأول بطولة لها في منطقة أميركا الوسطى والشمالية وجزر الكاريبي عام ١٩٨٥ لتشارك بعدها بأول كأس عالم وكان ذلك في المكسيك ١٩٨٦ •    منذ ذكرى تاسيس الاتحاد الكندي الـ ٧٥ عام ١٩٨٧بدأت كندا باستضافة العديد من بطولات الفيفا لتحت العشرين ولتحت السبعة عشر عاماً. اما قبيل الذكرى المئوية للاتحاد الكندي فكان أول حق استضافة لبطولة كبيرة من بطولات الفيفا وهي كأس العالم للسيدات ٢٠١٥ •    ومع بداية القرن الواحد والعشرين بدأت كندا بتحقيق العديد من البطولات القارية إن كان لدى الرجال أم السيدات لتكرس بذلك نجاحها التنظيمي واصرارها على ترسيخ شغف حب كرة القدم

تاريخياً

•    أصبحت كندا بلداً قائماً بذاته عام ١٨٦٧، لكن قصة نشأة الارض والشعب الذين اصبحا فيما بعد الارض الكندية والشعب الكندي تعد اقدم من ذلك بكثير •    اسم كندا يُعتقد بانه كلمة قديمة تعني "البلدة" وكانت تستعمل للدلالة على خاصية المنطقة الاميركية الشمالية الاقصى منذ القرن السادس عشر •    بشرياً، اثبتت الدراسات بأن أول تواجد للانسان في المنطقة الاميركية الشمالية القصوى كان منذ اكثر من ٢٥٠٠٠ سنة •    مع بداية القرن السابع عشر اتى تجار الفرو من كل حدب وصوب الى كندا واثّروا على تواجد السكان الاصليين الذين نُقلت لهم الامراض وادت الى وفاة اعداد كبيرة منهم. ومع اشتداد الحروب على تجارة الفرو بين القرنين الـ ١٧ والـ ١٨ نشأ معسكرين متنازعين فيما بعد في كندا احدهما تابعاً لفرنسا ويتكلم الفرنسية والآخر تابع لملكة بريطانيا ويتكلمون الانكليزية، وكان الحل بنشأة كونفيديرالية عام ١٨٣٧واكتملت مع العام ١٨٦٦ واصبحت كندا تتالف من عدة مناطق مقسمة كأونتاريو وكييبك ونوفا سكوتيا ونيو برونسويك •    مع بداية عام ١٨٦٧ بدأت بعض المستعمرات البريطانية والتي كان قسماً منها سابقاً تابعاً لفرنسا، بالتأسيس لاستقلاق سلمي استمر العمل عليه لينتهي عام ١٩٨٢ باعطاء الملكة اليزابيت الثانية الاستقلال لتلك المستعمرات •    اما بالنسبة لعلم كندا فتم الاعتماد عليه بشكله الحالي عام ١٩٦٥ وهو احمر على الاطراف وابيض في الوسط ويتوسط البياض صورة لورقة القيقب والتي اصبحت مذاك اهم شعار يدل على كندا كدولة   اقتصادياً   •    تعد كندا قوة اقتصادية كبيرة من حيث الصناعة وغناها بالمواد الأولية من شتى الأنواع, وهي تتميز بكونها سوق حرة ولكن تحت رعاية الحكومة اقتصادياً •    عرفت كندا طفرة اقتصادية هائلة في القرن العشرين نتيجة صناعتها المتقدمة والمناجم وقطاعات الخدمات، علماً بأن هذا القطاع الأخير يعد من القطاعات الأكثر تطوراً في الدولة  بالإضافة لقطاع النفط •    تعد كندا ثاني أكبر دولة بعد السعودية من حيث احتياطي النفط

حقائق وأرقام   •    نظام الحكم في كندا فيديرالي وهي تتألف من 10 مقاطعات (أو ولايات) وهي: ألبيرتا، بريتيش كولومبيا، مانيتوبا، نيو برونسويك، نيوفاوندلاند لابرادور، نوفا سكوتيا، أونتاريو، برينس ادورد ايلاند، كيبيك وساسكاتشوان. •    عاصمة كندا هي أوتاوا، وتعد سكانياً حوالي 32.5 مليون نسمة ثلاثة أرباعها أتت من الهجرات المنظمة التي كونت نواة سكان ثاني أكبر دولة في العالم بعد روسيا •    اللغتان المستعملتان في كندا هما الانكليزية والفرنسية مع وجود 59% من الشعب يتكلم الانكليزية كلغة أساسية و23% يتكلمون الفرنسية، ما يبقي 18% يتكلمون لغات أخرى كلغتهم الأم كونهم من المهاجرين وهذه اللغات متعددة كالعربية والصينية والهولندية والألمانية والإيطالية واليونانية والبولندية والإسبانية والبرتغالية والتاغالوغ والأوكرانية وغيرها.   المدن الستضيفة   أوتاوا مونتريال فانكوفر إدمونتون مونكتون وينيبيغ