وعلق باركر الذي أحرز لقب الدوري الأميركي للمحترفين أربع مرات مع سان أنطونيو سبيرز بقيادة بوبوفيتش الذي ما زال منذ 1996 مدرباً للفريق، على اختياره بالقول "كانت رحلة لا تُصدق. لم أعتقد يوماً أن شخصاً مثلي سيختبر مثل هذه المغامرة. لجميع الأطفال الذين يشاهدون، استمروا في الحلم!".

وبتأثر كبير، شكر باركر عائلته وأشاد بجذوره الأميركية (يحمل الجنسية) والفرنسية، قائلاً "شعرت أني تمتعت بأفضل ما في كل من الثقافتين وهذا ساعدني في رحلتي"، مضيفاً "عندما كنت في فرنسا قيل لي: "أنت صغير الحجم جداً. أنت نحيف جداً. لن تنجح أبداً. حسناً، أنا من يضحك الآن".

وكان باركر من أبرز النجوم تحت اشراف بوبوفيتش بين 2001 و2018، قبل أن يسدل الستار على مسيرته في الدوري الأميركي مع تشارلوت عام 2019.

وأشاد باركر ببوبوفيتش "الرائع"، قائلاً "لقد رميتني في النار حين كنت في التاسعة عشرة من عمري... بوب، لطالما كنت بمثابة والدي الثاني. أنا أقدر كل ما فعلته لي ولعائلتي. أشكرك. أحبك".

ورد بوبوفيتش على صانع الألعاب السابق، قائلاً: "كنت قاسياً جداً عليه وتوقعت منه الكثير. أنا فخور جداً بما أنجزه".

وقاد بوبوفيتش، ابن الـ74 عاماً الذي يعتبر أقدم مدرب في جميع الرياضات الاحترافية في أميركا الشمالية، سان أنطونيو سبيرز الى لقب الدوري خمس مرات واختير أفضل مدرب في ثلاث مناسبات.

كما قاد بوبوفيتش المنتخب الأميركي للرجال الى إحراز ذهبية أولمبياد طوكيو في صيف 2021.

غاسول يتذكر الراحل براينت                 

بالنسبة لنوفيتكسي، فهو فخور باختياره "ضمن هذه الدفعة الرفيعة المستوى. أشعر بالتواضع وأني محظوظ جداً كي أكون ضمن هذه الدفعة مع جميع هؤلاء الأشخاص الرائعين".

وخاض الألماني كامل مسيرة الأعوام الـ21 في الدوري الأميركي بألوان دالاس مافريكس وقاده للفوز باللقب عام 2011 حين نال جائزة أفضل لاعب في النهائي.

وتوجه نوفيتسكي الذي اختير أفضل لاعب في الدوري عام 2007 وخاض مباراة كل النجوم "أول ستار" 14 مرة، بالشكر الى "المقربين مني"، فيما قال غاسول، المتوج بلقب الدوري مرتين مع لوس أنجليس ليكرز بعد تجربة طويلة بدأت عام 2001 وانتهت عام 2019 دافع خلالها أيضاً عن ألوان ممفيس غريزليز وشيكاغو بولز وسان أنتونيو سبيرز وميلووكي باكس، إن "هذه اللحظة شهادة على الدعم، التوجيه والإلهام الذين تلقيتهم من الكثير خلال رحلتي السلوية".

وتحدث غاسول بتأثر عن زميله السابق في ليكرز الراحل كوبي براينت الذي توفي عام 2020 مع ابنته جيانا في حادث تحطم مروحية، قائلاً "لم أكن لأتواجد هنا لولاك يا أخي. أتمنى أكثر من أي شيء أن تكون أنت وجيجي هنا معنا. نحن نفتقدك ونحبك".

ومن جهته، قال وايد الذي توج بلقب الدوري ثلاث مرات مع ميامي هيت أعوام 2006 و2012 و2013 واختير أفضل لاعب في النهائي عام 2006 وخاض مباراة كل النجوم 13 مباراة، إنه "آمنت بالعمل الدؤوب، البقاء متواضعاً، الاستماع الى ما يقال لي والذهاب الى العمل. كان لدي حلم ولم أشأ أن يقف شيء بيني وبين هذا الحلم".

وتابع "حرصت على العمل والاستفادة من كل فرصة أتيحت لي كي أكون أعظم ما بإمكاني".