قبل أن يتلقّى نبأ إدراجه في قاعة مشاهير المنظمة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقد حقّق أول بطل عالمي من ميانمار فوزاً كبيراً في نزال اعتزاله ليل الجمعة الماضي، على حساب بطل العالم السابق عن فئة الوزن الوسط في الفنون القتالية المختلطة السويدي زيبازتيان كاديستام على حلبة "لومبيني" في العاصمة التايلاندية بانكوك، وأنهى لا نسانغ النزال خلال الجولة الثانية عبر إطاحته بخصمه بضربة قاضية تقنية رائعة وأخيرة في مسيرته الاحترافية الكبيرة.

ظفر النجم الميانماري بالتكريم المرموق الذي يستحقّه عن جدارة، بعد نزال حافل بالتوتر والترقب منذ لحظاته الأولى حيث تبادل المقاتلان اللكمات بدقة وحذر باحثَين عن ثغرة في أسلوب الخصم ومحاولين تفادي الهجمات المرتدة. ومع نهاية الجولة الأولى، بدا أن لا نسانغ، قد تخلّى عن حذره وبدأ في فرض إيقاعه.

في الجولة الثانية، بدأ الأسطورة الميانماري في توجيه اللكمات القصيرة والقوية نحو خصمه وصديقه السابق. وبدأت آثار الضربات تظهر على وجه كاديستام، ثم على عزيمته القتالية. ومع تراجعه نحو الحبال، وجد المقاتل السويدي نفسه بلا مفر، فرفع حذره وتلقى وابلاً من اللكمات والضربات بالركب وصولاً إلى تلقّيه لكمة يمينية قوية أطاحت به ليسقط قرب زاوية الحلبة.

واصل لا نسانغ، البالغ من العمر 40 عاماً، توجيه الضربات حتى أوقف الحكم النزال عند الدقيقة 2:20 من الجولة، مانحاً أحد أعظم مقاتلي المنظمة فوزه الاحترافي الرقم 31. كما حصل على مكافأة أداء قدرها 50 ألف دولار أمريكي من رئيس مجلس إدارة "ون" ومديرها التنفيذي شاتري سيتيودتونغ.

النجم الميانماري سينضمّ إلى قاعة مشاهير بطولة "ون" في احتفال مرتقب خلال العرض الضخم ONE 173 (ون 173: سوبربون ضد نويري) يوم الأحد 16 تشرين الثاني/نوفمبر على حلبة أرياك أرينا في العاصمة اليابانية طوكيو. ليلتحق بذلك، بالقاعة التي ضمّت الأسطورة الأمريكي المعتزل ديميتريوس جونسون كأول بطل يدخلها.

أونغ لا نسانغ الذي كتب الفصل الأخير من مسيرته داخل الحلبة يتطلع الآن لتمضية المزيد من الوقت مع عائلته وأولاده الأربعة كما صرّح في وقت سابق، إضافةً إلى رغبة النجم المخضرم في تركيز نشاطه على تدريب جيل صاعد من المقاتلين الشباب.

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك.