ويمكن القول أن سمعة البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الفريق الإنكليزي ومصيره باتا على المحك، لاسيما أنه حتى الساعة وعلى الرغم من مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على انطلاق الموسم الكروي الجديد، لم يقدم ما كان ينتظر منه على الصعيدين المحلي والأوروبي.

وهو بات يدرك أن المباراة التي سيخوضها غداً قد تشكل محوراً أساسياً في حياته المهنية، خاصة أن الأحاديث كثرت في أروقة الفريق اللندني عن امتعاض رئيسه الروسي رومان أبراموفيتش من النتائج المحققة، وأنه يفتش عن بديل محتمل، ما إذا واصل السبيشيل وان نتائجه غير المُرضية.

فبطل الموسم الماضي للبريمير ليغ، يحتل المركز الحادي عشر محلياً بـ11 نقطة، من ثلاثة انتصارات وتعادلين وأربع خسارات، والثالث في المجموعة الأوروبية السابعة بثلاث نقاط، خلف دينامو، وبورتو البرتغالي اللذان يتقدمان عليه بنقطة، فيما يتقدم هو على ماكابي الذي يحتل المركز الأخير بلا نقاط.

تشيلسي وعلى الرغم من بدايته الموفقة في المرحلة الأولى بعد فوزه على ماكابي برباعية نظيفة، عاد وسقط في المرحلة الماضية أمام بورتو (1-2)، ما وضعه أمام حتمية تحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المتبقية من دور المجموعات إذا ما أراد الاستمرار في البطولة الأوروبية الأغلى.

في المقابل، يعيش دينامو كييف فترة زاهية بتصدره المجموعة، واحتلاله المركز الثاني في دوري بلاده، بفارق الأهداف عن شاختار دونيتسك الأوّل، علماً أنه تعرّض لأوّل خسارة له هذا الموسم أمام الأخير الذي تفوّق عليه يوم الجمعة الماضي، وخطف منه الصدارة بعد الفوز عليه بثلاثة أهداف نظيفة.

وضمن المجموعة نفسها يلعب بورتو مع ضيفه ماكابي، وعينه على الصدارة، نظراً لسهولة المهمة بالمقارنة مع المباراة الأولى، وسيقطع الفريق البرتغالي، أكثر من نصف الطريق نحو الدور الثاني إذا ما نجح في المهمة.