قال اتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية يوم السبت إنه استبعد بوكا جونيورز من كأس ليبرتادوريس بعدما أصاب لاعبين من منافسه الأرجنتيني ريفر بليت رذاذ تركهم في حاجة لعلاج بالمستشفى وتسبب في الغاء مباراتهما في دور الستة عشر.
كما فرض أتحاد اميركا الجنوبية ومقره باراغواي غرامة بلغت 200 ألف دولار على بوكا جونيورز وأمره بخوض أربع مباريات على أرضه بدون جمهور بالإضافة لأربع مباريات أخرى خارج ملعبه بدون مشجعيه أيضاً.
ونقل أربعة من لاعبي ريفر بليت للمستشفى بعدما أصابهم رذاذ مؤلم ألقته جماهير المنافس اللدود يوم الخميس الماضي ليتم الغاء مباراتهما في كأس ليبرتادوريس بعد نهاية الشوط الأول.
وقال الجهاز الطبي لريفر بليت إن اللاعبين عانوا من التهاب في قرنية العين واحتاجوا عدة أيام للتعافي.
أخبار متعلقة
ليبرتادوريس: حرب بوكا ريفر تتجاوز حدود الكرة
راسينغ كلوب وإميليك يواصلان مشوار ليبرتادوريس
والمنافسة بين غريمي بوينس أيرس بين الأكثر سخونة في عالم كرة القدم. وتجمع مبارياتهما عادة بين بوكا فريق الطبقة الكادحة من المنطقة الفقيرة في المدينة وريفر المعروف باسم فريق المليونيرات.
وكان الفريقان متعادلان بدون أهداف في اياب دور الستة عشر باستاد لابومبونيرا معقل بوكا عند حدوث الواقعة في النفق المؤدي لغرف الملابس أثناء خروج اللاعبين من أجل الشوط الثاني.
وبعد قرار أتحاد اميركا الجنوبية الذي تم التوصل اليه في اجتماع طارئ تأهل ريفر لدور الثمانية وسيواجه كروزيرو البرازيلي.
وما حدث ليس سوى أحدث حلقة في سلسلة العنف في كرة القدم بأميركا الجنوبية.
ففي 2013 قتل مشجع بوليفي بمقذوف أطلقته جماهير كورنثيانز أثناء مباراة في كأس ليبرتادوريس.
وفي الأرجنتين لاقى خمسة مشجعين حتفهم في المتوسط كل عام في أحداث عنف متعلقة بالجماهير في الفترة بين 2000 و2009 وفقاً لمجموعة الاصلاح سالفيموس الـ "فوتبول".
ومعظم حالات الوفاة متعلقة بمعارك بين مشجعي الأرجنتين المتعصبين المعروفين بإسم باراس برافاس.