وشهدت شوارعُ العاصمة داكار تجمعَ عشرات الآلاف في أبرز مناطق المدينة لمتابعة المباراة عبر شاشات عملاقة تم تركيزها خصيصا في الساحات، وبعد نهاية لحظات الشد العصبي ونجاح أسود التيرانغا في الحصول على اللقب، انطلقت الأفراح عبر مسيرات فرح هادرة في كل الشوارع، احتفالا بالإنجاز التاريخي لرفاق ساديو ماني بالتتويج الأول في تاريخ السنغال بلقب كأس أمم إفريقيا.
مشهد مشابه ولكن بنهاية مختلفة شهدته العاصمة المصرية القاهرة، التجمعات كانت في كل مكان لمتابعة المباراة، بأمل تحقيق الفوز والحصولِ على اللقب للمرة الثامنة، واختلطت بعد نهاية المباراة مشاعرُ الحزن بعد الهزيمة، بالفخر لما قدمه الفراعنة خلال البطولة، والتألقِ اللافت لعدد من اللاعبي.