وعلى الرغم من تقدم أناضولو في النتيجة بفارق تسع عشرة نقطة، خلال الربع الثالث، لكن الفريق الفرنسي تمكن من العودة بقوة، وتقدم في النتيجة قبل أقل من دقيقتين على نهاية المواجهة، فيما جاء الفوز عن طريق اليوناني كوستاس أنتيتو كونمبو شقيق النجم يانيس أنتيتو كومبو والمنتقل إلى أسفيل ليون مؤخراً قادماً من لوس أنجليس ليكرز، عبر سلة قبل اثنتي عشرة ثانية على النهاية، ليحافظ الفريق الفرنسي على سجله المثالي في صدارة الترتيب رفقة ميلان، بينما كانت الهزيمة هي الثالثة للفريق التركي.
وقاد توكو شين غيليا فريقه تسيسكا موسكو الروسي للفوز على مواطنه زينيت سان بطرسبيرغ بسبع وسبعين نقطة لسبع وستين في المباراة التي أقيمت بصالة ميغا سبورت بالعاصمة الروسية.
وسجل الجورجي شين غيليا ثلاثا وثلاثين نقطة، كانت الأعلى في مسيرته، إضافة إلى نجاحه في ثمان متابعات مؤكدا نجوميته لفريقه في المواجهة، ليقود تسيسكا لتحقيق الانتصار الثاني تواليا في المنافسة، فيما كانت الهزيمة هي الأولى لزينيت بعد ثلاث جولات.
كما تخطى ألبا برلين الألماني عقبة فنربهتشه التركي بأربع وثمانين نقطة لسبعين. وجاء تفوق فريق العاصمة الألمانية، بسبب سيطرة كاملة على مجريات النصف الثاني للمواجهة، حيث اكتفى الفريق بسبع وعشرين نقطة فقط طوال النصف الأول، لكنه تألق بعد ثلاثين بسبع وخمسين نقطة في الربعين الثالث والرابع.
وكان نجم المباراة هو أوسكار دا سيلفا الذي أحرز اثنتين وعشرين نقطة، إضافة إلى خمس متابعات، ليحقق ألبا برلين انتصاره الأول في الموسم بعد تلقيه هزيمتين في الجولتين الأولى والثانية.
وتلقى بايرن ميونيخ الألماني خسارته الثالثة على التوالي، بسقوطه أمام مضيّفه (يونيكس كازان) الروسي بسبعين نقطة مقابل ثلاث ٍ وسبعين.
بايرن الذي أنهى الشوط الأول من المباراة متقدماً بفارق إحدى عشرة نقطة/ لم يعرف كيف يحافظ على هذه الأفضلية، فسمح ليونيكس كازان بتسجيل سبع ٍ وأربعين نقطة في الشوط الثاني ما أعطاه الفرصة لتحقيق أول انتصار له في ثلاث جولات.
وكان إيسا ياه كانان أفضل مسجل في صفوف الفريق الروسي والمباراة عموماً برصيد إحدى وعشرين نقطة، بنسبة تخطّت الخمسين بالمئة عن قوس الثلاثيات.
وفي واحدة من أقوى مباريات الجولة، تغلب باسكونيا الإسباني على باناثينايكوس اليوناني بإحدى وثمانين نقطة لتسع وسبعين.
المباراة في نصفها الاول كانت متأرجحة، حيث تبادل الفريقان التقدم في النتيجة بفارق ضئيل لم يتخطى الست نقاط. ومع انطلاقة الربع الثالث تمكن باسكونيا من التقدم بفارق وصل إلى إحدى عشرة نقطة، لكن الفريق اليوناني استعاد توازنه وتمكن من العودة، لتتواصل الإثارة حتى الثواني الأخيرة، حيث عدّلت ثلاثية من باناثينايكوس النتيجة في الثواني الاخيرة، قبل أن ينجح الأوروغوياني جايسون غرانغر في رميتين حرتين منحتا الفريق الإسباني انتصاره الأول في الموسم