ويتأهل الى نهائي كل منطقة، الفريق الذي يسبق منافسه للفوز بأربع مباريات من أصل سبع ممكنة.

في المباراة الأولى، فرض نجم فيلادلفيا جيمس هاردن نفسه نجما للمباراة بتسجيله 42 نقطة ليقود فريقه الى فوز صعب 116-115 بعد التمديد، وأضاف الكاميروني جويل امبيد أفضل لاعب في الدوري في الموسم المنتظم 34 نقطة مع 13 متابعة.

وهي المرة الثانية يتخطى فيها هاردن حاجز الأربعين نقطة في هذه السلسلة.

أما أفضل مسجل في صفوف بوسطن فكان جايسون تايتوم مع 24 نقطة.

وتكرر سيناريو المباراة الأولى عندما سجل هاردن سلة الفوز، عندما انبرى لكرة ثلاثية قبل نهاية المباراة بـ19 ثانية في الوقت الاضافي. وظن بوسطن بأنه سجل سلة الفوز في الرمق الاخير لكن لاعبه ماركوس سمارت سدد كرته بعد 10 بالمئة من الثانية بعد صفارة الحكم.

تقدّم فيلادلفيا بفارق 16 نقطة في إحدى مراحل الربع الثالث قبل ان يستلم تايتوم المبادرة بعد ان تميز بالرعونة في الشوط الأول (تسديدة واحدة ناجحة من أصل 8)، لينجح فريقه بقلب تأخره الى تقدم 105-100 قبل نهاية المباراة بدقيقتين. لكن هاردن نجح في تسجيل السلة التي فرضت التمديد قبل نهاية الوقت الاصلي بـ16 ثانية.

وشهد الوقت الإضافي كراً وفراً من الفريقين ونجح بوسطن في التقدم بثلاثية تايتوم قبل 38 ثانية من نهاية المباراة، لكن الكلمة الأخيرة كانت مجددا لهاردن الذي استلم كرة من امبيد ليسجل سلة الفوز قبل نهاية المباراة بـ19 ثانية.

وقال هاردن "لعبت قتالية خلال هذه الأمسية لأن الأمر كان مسألة حياة او موت بالنسبة الينا".

وفي المنطقة الغربية، لم تكف النقاط الـ53 التي سجلها النجم الصربي نيكولا يوكيتش، لكي يحقق فريقه دنفر ناغتس الفوز على مضيفه فينيكس صنز الذي خرج منتصراً 129-124.

وحقق يوكيتش رقما قياسيا شخصيا له في البلاي أوف، أما اعلى عدد من النقاط سجله سابقا فكان 43 نقطة.

في المقابل، ساهم ثنائي فينيكس كيفن دورانت وديفين بوكر في فوز فريقهما بتسجيل كل منهما 36 نقطة.

وقال بوكر "دورنا ان نحمي افضلية الملعب، يقال بأن السلسلة لا تبدأ الا عندما تفوز خارج ارضك، سنحاول القيام بذلك في المباراة الخامسة".

وأكّد بانه لا يأبه لتسجيل يوكيتش عدداً كبيراً من النقاط "من الصعب ايقافه، فهو أما يسجل او يضع زملاءه في اماكن جيدة او الاثنين معا. يستطيع تسجيل 50 نقطة متى يشاء طالما اننا نحقق الفوز".

حادثة يوكيتش 

وشهدت المباراة حادثة بين يوكيتش ومالك صنز مات ايشبيا الذي منع الأول من التقاط إحدى الكرات، فقام الصربي بدفعه فوقع الأخير أرضا بشكل مبالغ فيه.

واحتسب الحكم خطأ فنيا على يوكيتش لكن هذا النوع من الحوادث قد يؤدي الى ايقاف يوكيتش وهذا يعني ضربة قوية لفريقه الذي يستقبل فينيكس الثلاثاء.

وشن يوكيتش هجوما عنيفا على رابطة الدوري مدافعا عن نفسه بالقول "قال لي الحكم بأنني وجهت كوعا لأحد المتفرجين، لكن الأخير هو من وضع يده علي في البداية".

وأضاف "اي شخص يجلس على حافة الملعب هو من الانصار اليس كذلك؟ لكنه في المقابل، لا يستطيع الاحتفاظ بالكرة لأنه لا يؤثر على اللعب. انهم لا يريدون حمايتي كلاعب؟ يريدون حماية الجمهور؟ اعتقد انه من الحري حماية اللاعبين. يستطيعون القول ما يريدون لكن كان يتعين طرد هذا الشخص من القاعة". 

أما حكم المباراة توني بروزرز فقال بأنه عاقب نجم دنفر لأنه قام "عمدا بدفع والمتفرج ومحاولة اسقاطه ارضا"، وعندما سئل لماذا لم يقم بطرده، كان جوابه بان يوكيتش لم يضرب المتفرج.

ودافع مدرب دنفر مايكل مالون عن يوكيتش بقوله "لقد ذهب لاستلام الكرة فقرّر أحد المتفرجين الاحتفاظ بها، كان يتعيّن على الأخير تسليم الكرة ليس إلا".