- الرئيسية >
- الفنون القتالية المختلطة >
- الفنون القتالية المختلطة >
- الإيراني ماجد كريمي: "المواي تاي أنقذني وهدفي العودة إلى الانتصارات"
الإيراني ماجد كريمي: "المواي تاي أنقذني وهدفي العودة إلى الانتصارات"
سيدخل المقاتل الإيراني ماجد كريمي إلى حلبة "لومبيني" العريقة في العاصمة التايلاندية بانكوك، يوم الجمعة، بهدف واحد هو ردّ الاعتبار بعد خسارتيه الأخيرتين والتغلب على نفسه مجدداً عبر بوابة المواي تاي، الرياضة التي أنقذته من ظروفه الصعبة.
انضمّ كريمي إلى لائحة المشاركين في سلسلة عروض ONE Friday Fights (ون فرايداي فايتس) الأسبوعية من بطولة "ون"، بسجلّ احترافي لامع يبلغ 5-1 وباعتباره مؤهلاً ليحقق انتصارات يحرز من خلالها عقداً ضخماً للانضمام إلى قائمة المقاتلين المتعاقدين مع المنظمة.
في كانون الثاني/يناير، جاءت البداية واعدة إذ حقق في نزاله الأول في سلسلة عروض "ون فرايداي فايتس" انتصاراً مستحقاً عبر الإطاحة بالتايلاندي تياي بك ساينشاي خلال الجولة الثانية.
لكن بعد قرابة سنة ونصف على نزاله الأول، يجد المقاتل الإيراني نفسه في موقف صعب، بعدما تعرض للهزيمة مرتين في آخر نزالين خاضهما ضمن سلسلة عروض "ون" الأسبوعية، كان أحدهما في الكيك بوكسينغ والآخر في المواي تاي.
كريمي بحاجة إلى إحراز الفوز في نزاله المقبل ضمن فئة وزن غير مقيد (55.33 كغ) خلال عرض ONE Friday Fights 108 (ون فرايداي فايتس 108) على حساب التايلاندي كاينبيتاك نهونغ بانغساي، ويتطلّع الإيراني إلى استعادة طريق الانتصارات في رياضة المواي تاي التي كانت مخرجه من أزماته.
فقد سبق لرياضة المواي تاي، أن أنقذت كريمي من الانزلاق نحو طرق غير مستحبّة بعد طفولة شاقة قضاها ضمن عائلة فقيرة إلى جانب شقيقة أكبر منه وشقيق أصغر، فيما كان والداه يعملان في الزراعة. وعندما اكتشف كريمي شغفه في المواي تاي، وجد الطريق الإيجابي لتوجيه طاقته ونشاطه.
وقال كريمي: "مررتُ في طفولتي بوقت عصيب، لكن الأمور سارت على ما يُرام، وعلاقتي بوالديّ جيدة. بدأتُ تدريبات الفنون القتالية في الثانية عشرة من عمري، وكنتُ مفعماً بالطاقة منذ الصغر حتى تعرفتُ على رياضة المواي تاي".
بفضل تركيز جهده على الرياضة وتطوير مهاراته في تسديد الضربات والدفاع عن النفس في "فن الأطراف الثمانية"، تعلم أهمية الانضباط مبكراً، وقد أتت تدريباته ثمارها سريعاً إذ أظهر الشاب الإيراني موهبته في بلده قبل الانتقال إلى تايلاند للتدرب تحت إشراف المدرب ومقاتل "ون" السابق الجزائري مهدي زعتوت.
يعمل كريمي الآن على استقاء الدروس من الخسارتين الأخيرتين، مؤكداً أنهما رفعتا من حافزه لتحقيق الانتصارات وإثبات نفسه في عالم المواي تاي.
وقال كريمي: "لقد تعلمت الكثير من هاتين الهزيمتين. النزالان أضافا إلى خبرتي القتالية، وأصبحت أملك حافزاً أكبر للفوز وأرغب في القتال بطريقة أكثر ذكاءً".
بدلاً من تضييع وقته في التفكير في مجريات المعركتين الأخيرتين، يعود كريمي للانضباط والاجتهاد والنشاط لبناء الزخم مجدداً والعودة إلى طريق الانتصارات.
فقد أمضى الإيراني، البالغ من العمر 28 عاماً، الأسابيع الماضية في مشاهدة نزالات خصمه. ورغم علم كريمي بصعوبة المهمة أمام التايلاندي كاينبيتاك، صاحب الانتصارين النظيفين في "ون فرايداي فايتس" والسجلّ الاحترافي الإجمالي البالغ 48-18، إلا أنه واثق بأنّ اعتماده على أسباب النجاح الأولى ستدفعه إلى تحقيق الانتصارات من جديد.
وقال كريمي: "شاهدت نزالاته. هو مقاتل جيد. نقاط قوته هي قدرته على المسك وتسديد الركلات، ونقطة ضعفه في أنّ لكماته متوقعة".
واختتم كريمي حديثه قائلاً: "أرغب في التفوق عليه بلكمات قوية وإنهائه بالضربة القاضية، والنصر سيكون من نصيبي".
ينطلق عرض "ون فرايداي فايتس 108" عند الساعة 3:30 بعد الظهر بتوقيت مكة المكرمة يوم الجمعة في 16 أيار/مايو ويُبثّ مباشرةً عبر beIN SPORTS.
لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك