أعلن مدير العمليات في فريق ماكلارين المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد جوناثان نيل أن قوانين العقوبات الخاص بوحدات الطاقة الحالية يحتاج إلى إعادة تفكير لأنه تسبب بإرباك كبير للمشجعين.

وتعرض سائقا الفريق جنسون باتون وفرناندو ألونسو لعقوبة التراجع 25 و20 مركز إلى الخلف على التوالي بعد تغيير مجموعة من قطع المحرك خلال مجريات جائزة النمسا الكبرى، إضافة إلى تعرض سائقا فريق ريد بُل إلى مجموعة عقوبات أخرى.

وبسبب تواجد 20 سيارة فقط على شبكة الانطلاق، لم يتمكن باتون وألونسو من أداء العقوبة بشكل كامل، لذلك كان على باتون وألونسو تطبيق عقوبة زمنية خلال السباق لو لم ينسحبا منه.

وقال نيل لموقع أوتوسبورت: “محاولة فهم وتوضيح هذه العقوبات أمر غريب، ومن المفترض أن تكون الفورمولا واحد قِمة رياضة السيارات، ولذلك هناك العديد من الأمور البديهية التي يجب القيام بها”.

وتابع: “علينا تقديم بعض الثبات في الأداء، وأجد ذلك صعباً عندما يفرض على السائق عقوبة التراجع 25 مركزاً إلى الخلف على شبكة الانطلاق في حين لدينا 20 سيارة فقط، وعلينا التوضيح للمشجعين ما سبب القيام بذلك، وأنا لا أعتقد أننا قمنا بعمل جيد لأجل شرح ذلك أو التفكير ملياً في الكيفية التي سيتم بها النظر إلى الموضوع“.

وأضاف: “إذا كان لدي ملاحظة على القوانين الرياضية الحالية، فيمكنني القول إنها انتهازية ولم تُبنى على استراتيجية واضحة”.

وفي حال حصل الفريق على عقوبات مماثلة في النصف الثاني من الموسم، ألمح نيل إلى أن الفريق سيقوم حينها باعتماد تكتيك معين.

وتابع قائلاً: “سوف ننظر في هذا الأمر، لكن للقيام بذلك نحتاج إلى درجة من القدرة على التنبؤ”.

وختم نيل حديثه قائلاً: “سيكون هناك بعض المناطق التي سنقوم بالتضحية فيها لحماية مناطق أخرى، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن علينا التوقف قليلاً”.

هذا المقال مزود من autosport.me .2015 جميع الحقوق محفوظة لموقع أوتوسبورت الشرق الأوسط