استهلالية بطولة العالم لذوي الإعاقة في عيون الإعلاميين
هي بسطة عن بعض ردود أفعال الصحفيين غداة افتتاح بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة "الدوحة 2015".
تغطية - محمد أنور قلمامي
أعرب ممثلو وسائل الإعلام الأجنبية الحاضرين في اليوم الافتتاحي لمنافسات بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة 2015، والتي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 21 حتى 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عن رضاهم على الإجراءات التنظيمية المتخذة من قبل الدولة المستضيفة.
وأشاد الصحفيون بجميع الظروف المحيطة بالمسابقة العالمية التي تجرى للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط بمشاركة 1300 رياضي ورياضية يمثلون 100 دولة.
وفيما يلي بعض ردود الأفعال من استهلالية الحدث العالمي:
جيمي بروتون (بي بي سي) :
"أعتقد أن كل الظروف ملائمة للرياضيين المشاركين في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة حتّى يخرجوا كل ما في جعبتهم. الإقامة، وسائل النقل، المرافق الرياضية كلها على مستوى عال. من خلال خبرتي في تغطية التظاهرات العالمية أستطيع أن أؤكد أن قطر نجحت في إعداد العدّة لهذه البطولة وهو ما من شأنه أن يجعل هذه النسخة مميزة على جميع الأصعدة. برأيي أثبتت قطر قدرتها على استضافة بطولات كبرى على غرار كأس العالم لكرة اليد وبطولة العالم لملاكمة الهواة لذلك أتوقّع أن يكون كأس العالم لكرة القدم (2022) استثنائياً.
أوهيتو أوموري (مؤسسة طوكيو للإعلام) :
"إنها المرة العاشرة التي أزور فيها قطر وفي كل مرة ألاحظ التطوّر الذي يحصل هنا، هذا البلد جاهز دائماً لاحتضان التظاهرات الكبرى. أعتقد أن التدابير التنظيمية المتخذة بشأن بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة كفيلة بإنجاح هذه المسابقة الهامة. على المستوى الإعلامي تلوح الاستعدادات جيدةً إذ تتوفر كل سبل العمل المريح لجميع الصحفيين".
يو برييانكارا (التلفزيون السيريلانكي) :
"أنا في غاية السعادة لتواجدي هنا في قطر لتغطية بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة، انطلقت المنافسات اليوم وكل الظروف ملائمة للرياضيين حتّى يتألقوا. بحسب ما شاهدت إلى حد الآن ستكون هذه التظاهرة العالمية مميزةً على جميع المستويات. أعتقد أن قطر قادرة على احتضان أي حدث دولي في ظل الإمكانيات المتاحة والإرادة القوية لجعل الدوحة عاصمةً للرياضة العالمية. أتطلّع إلى حضور مونديال 2022 هنا، سيكون ذلك شيئاً رائعاً".
ستيوارت وير (فيريتي سبور) :
"حقيقةً أنا منبهر بما رأيته، من الرائع أن تتوفر كل الظروف الملائمة لذوي الإعاقة حتّى يثبتوا علو كعبهم ويفجروا طاقاتهم. هؤلاء الرياضيون يتطلّعون إلى الدعم المعنوي والمادي حتّى يتجاوزوا محنهم. لقد عاينت التدابير التنظيمية، قطر على أهبة الاستعداد لاحتضان أي منافسات. أعتقد أن كل الأمور تصب في خانة النجاح لذلك أتوقّع ميلاد أبطال عالميين هنا في الدوحة. بالنسبة لمونديال كرة القدم المزمع تنظيمه هنا في قطر أرى أنه سيكون جديراً بالمتابعة".