أحمد لحراري يتحدّث عن المشاركة الليبية
رغم قساوة الظروف وقلة الإمكانيات، المنتخب الليبي يشارك في بطولة العالم لألعاب القوي لذوي الإعاقة.
فراس بن أحمد - ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر
أكد المدرب أحمد رمضان لحراري بأن المنتخب الليبي تجاوز كل الظروف الصعبة وتمكن من المشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الإعاقة – الدوحة 2015.
وتحدّث لحراري عن مشاركة المنتخب الليبي في هذه البطولة قائلاً: "تعتبر مشاركة المنتخب الليبي في هذه البطولة العالمية جيدة نظراً للعدد القليل الذي تضمه بعثة المنتخب".
وأضاف لحراري قائلاً: "حرمتنا 60 سنتيمتراً من تحقيق الميدالية البرونزية في مسابقة رمي القرص (F57) بعد أن كان اللاعب محمود رجب قريباً من إهداء ليبيا ميدالية غالية. وكان لاعبو المنتخب الليبي في لائحة ترتيب العشر الأوائل في اختصاصاتهم وهذا يعتبر أمراً جيداً".
وأردف لحراري قائلاً: "رغم قساوة الظروف وقلة الإمكانيات المادية أردنا المشاركة في هذه التظاهرة العالمية خاصة وأنها تقام على أراضٍ عربية (قطر)".
وأشار مدرب المنتخب الليبي إلى صعوبة التحضيرات وقلتها قائلاً: "لم تكن استعدادات استثنائية بل كانت تحضيرات عادية كنا نتدرب مرة واحدة في اليوم نظراً للظروف الموجودة في ليبيا".
وبدا لحراري وحيداً يكافح من أجل الوصول بالمنتخب الليبي لمكانة مشرفة قائلاً: "أود أن أشكر اللجنة البارالمبية التي حاولت رغم الظروف والمشاكل أن تساعدنا لكن المشاكل التي تعاني منها بقية منتخبات شمال أفريقيا هي ذاتها تنطبق علينا".
وأشاد لحراري بما حققه المنتخب التونسي في بطولة العالم قائلاً: "كان المنتخب التونسي منتخباً قوياً قدّم للعرب الكثير من الميداليات. إذا أراد العرب اعتلاء منصات التتويج عليهم أن يفكروا في الاعتناء باللاعبين وإقامة معسكرات طويلة الأمد لهم وتوفير الإمكانيات المادية لهم. أخص بقولي لاعبي منتخبات شمال أفريقيا التي تقطف الذهب دون أي مبالاة أو اكتراث من الناس التي تشرف على الرياضة في بلدانهم. للأسف ليس هناك اهتمام برياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه البلدان".