ديشان يدرك إيجابيات الديوك
بعد الفوز المطمئن الذي حققه المنتخب الفرنسي على نظيره الهولندي 3-2 ودياً مساء الجمعة، كان العنوان الرئيسي لصحيفة "ليكيب" الفرنسية "هدف أعلى"، إذ جاء الفوز ليرفع من معنويات وسقف طموحات المنتخب الفرنسي قبل خوض كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) التي يحتضنها على أرضه.
وعلى ملعب "أمستردام أرينا" تقدم المنتخب الفرنسي على أصحاب الأرض بهدفين مبكرين ثم أدرك الفريق الهولندي التعادل خلال الشوط الثاني لكن القائد بلاز ماتويدي تمسك بفوز المنتخب الفرنسي وسجل الهدف الثالث للفريق قبل دقيقتين فقط من النهاية.
وقدم دميتري باييه لاعب ويستهام الإنكليزي عرضاً جيداً في أول مباراة له مع المنتخب الفرنسي منذ حزيران/يونيو الماضي وكاد أن يسجل لكن القائم تصدى لكرته، ووصفه المدير الفني ديدييه ديشان بأنه كان "جيداً للغاية".
وقال ديشان: "في كل مرة يلمس فيها الكرة يظهر قدراته، خصوصاً في الضربات الثابتة. وواجهنا صعوبة في الشوط الأول فقط عندما غابت عنه الكرة... إنه يظهر بمستو رائع."
وأثبت ديشان بالفعل خلال نهلئيات كأس العالم 2014 أن المنتخب الفرنسي في طريق العودة إلى سابق عهده حيث وصل إلى دور الثمانية وخرج بصعوبة إثر الهزيمة صفر-1 أمام نظيره الألماني الذي توج باللقب بعدها.
وفي مباراة أمس، تقدم المنتخب الفرنسي بهدفين خلال أول 13 دقيقة سجلهما أنطوان غريزمان لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني وأوليفييه جيرو مهاجم أرسنال لكن الفريق الهولندي الذي أخفق في التأهل ليورو 2016 رفض الاستسلام ورد بهدفين سجلهما لوك دي يونغ وإبراهيم أفيلاي قبل أن يسجل ماتويدي هدف الفوز لفرنسا في الوقت القاتل.
واعترف ديشان عقب المباراة قائلاً: "لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول لكن الأداء تراجع في الشوط الثاني."
وأضاف مدرب فرنسا أن الهدف الأول لهولندا جاء من لمسة يد بينما جاء الهدف الثاني بسبب غفلة ، مشيراً إلى أن هناك "بعض الجوانب التي تحتاج إلى التطوير" لكنه أكد في الوقت نفسه "أُدرك الإيجابيات".
ويلتقي المنتخب الفرنسي نظيره الروسي يوم الثلاثاء المقبل في مباراة ودية أخرى استعداداً ليورو 2016 التي تنطلق بمواجهة فرنسا ورومانيا في العاشر من حزيران/يونيو المقبل وتستمر منافساتها حتى العاشر من تموز/يوليو.