بالفيديو - النجم الساحلي يصطدم بأورلاندو في نهائي الـ"كاف"
يخوض ممثل كرة القدم التونسية ذهاب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي على أرض منافسه الجنوب إفريقي.
يبدأ النجم الساحلي التونسي سعيه إلى لقب جديد في تاريخه ضمن مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من جوهانسبورغ عندما يحل ضيفاً على أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقي في ذهاب الدور النهائي السبت.
ويمنّي النجم الساحلي النفس بتحقيق نتيجة إيجابية تؤمن له خوض مباراة الإياب على أرضه بارتياح الأحد المقبل على الملعب الأولمبي في سوسة.
وسيخوض الفائز باللقب كأس السوبر أمام مازيمبي ممثل الكونغو الديموقراطية بطل مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وتوج النجم الساحلي بلقب المسابقة بنظامها القديم عامي 1995 و1999 على حساب كالوم الغيني والوداد البيضاوي المغربي، علماً بأنه خسر نهائي عامي 1996 أمام الكوكب المراكشي المغربي و2001 أمام شبيبة القبائل الجزائري.
ثم ظفر بها مرة واحدة بنظامها الجديد عام 2006 على حساب الجيش الملكي المغربي، وخسر نهائي 2008 أمام مواطنه الصفاقسي.
وسبق للنجم الساحلي التتويج بطلاً لدوري الأبطال عام 2007، ويعود لقبه الأخير قارياً إلى كأس السوبر عام 2008 على حساب مواطنه الصفاقسي.
وأبلى النجم الساحلي البلاء الحسن في نسخة هذا العام وتصدّر مع الأهلي المصري وحامل اللقب الموسم الماضي صدارة المجموعة الأولى بأربع انتصارات وتعادل واحد وخسارة واحدة كانت أمام الفريق القاهري، قبل أن يُخرج مواطن الأخير وغريمه التقليدي الزمالك من دور الأربعة.
وأكد مدرب النجم الساحلي فوزي البنزرتي في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية أن مباراة السبت ستكون ذات أهميةّ قصوى وأن نتيجتها النهائية ستحدّد بنسبة كبيرة حظوظ فريقه في التتويج باللقب، مشيراً إلى أنه "أوصى لاعبيه بضرورة نسيان مباراة الإياب بعد أسبوع في سوسة وبالتالي التعامل مع مباراة جوهانسبورغ وكأنها دور نهائي واحد لابد أن يتفادوا الهزيمة فيها وأن يعملوا على مباغتة المنافس وهز شباكه".
وأوضح البنزرتي أن استراتيجيته سترتكز على الدفاع من خلال الهجوم، موضحاً أن الغيابات أثّرت على سير التحضيرات لهذه المواجهة إلاّ أن الفريق يستمد قوّته من قوة شخصية لاعبيه ورصيد الخبرة الإفريقية التي يتمتعون به.
وذكر مدرب النجم الساحلي أن توقيت هذا الدور النهائي لن يكون في صالح فريقه الذي لم يتذوق طعم الراحة منذ نهاية الموسم الماضي ومع ذلك فإن ثقته كبيرة في لاعبيه لتحقيق نتيجة إيجابية من شأنها أن تساعدهم على بلوغ هدفهم المنشود في لقاء الإياب بسوسة.
ويملك النجم الساحلي الأسلحة اللازمة لتحقيق حلم جماهيره في مقدمتها هدافه الدولي الجزائري بغداد بونجاح هداف المسابقة حتى الآن برصيد 7 أهداف.
في المقابل، يسعى أورلاندو بايرتس إلى وضع حد لصيام الأندية الجنوبية إفريقية عن الألقاب القارية منذ 14 عاماً عندما توّج غريمه التقليدي كايزر تشيفز بلقب كأس الكؤوس التي أدمجت مع كأس الاتحاد لتصبح تحت مسمى المسابقة الحالية "كأس الاتحاد الإفريقي" عام 2001، وذلك عندما تغلب على إنتر كلوب الأنغولي.
وانتظرت جنوب إفريقيا 12 سنة بعد ذلك ليبلغ أحد ممثليها الدور النهائي لإحدى المسابقتين القاريتين عندما بلغ أورلاندو بايرتس بنفسه عام 2013 نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا التي ظفر بلقبها عام 1995 على حساب أسيك أبيدجان الإيفواري، وخسرها أمام الأهلي.
وبدوره حجز أورلاندو بايرتس بطاقته إلى الدور نصف النهائي عن جدارة بحلوله ثانياً في المجموعة الثانية وتجريده الأهلي من اللقب بالفوز عليه 1-صفر ذهاباً في جوهانسبورغ و4-3 إياباً في القاهرة.
وقال مدرب أورلاندو بايرتس وأحد صانعي تتويج جنوب إفريقيا بلقبها القاري الوحيد عام 1996 على أرضها: "إذا لعبنا بالطريقة ذاتها التي تخلصنا فيها من الأهلي سيكون بإمكاننا رفع الكأس"، مضيفاً "النجم الساحلي فريق قوي على أرضه لكنه ليس كذلك خارج القواعد، ويجب أن نستغل هذه الفرصة".
من جهته، قال مدرب ماميلودي صنداونز بيستو موسيماني: "إنه نهائي مهم بالنسبة لجنوب إفريقيا بأكملها وليس أورلاندو بايرتس"، مضيفاً "أورلاندو هو أقوى الأندية في جنوب إفريقيا في المسابقات القارية، وباقي الأندية تحتاج إلى نسخ الأمور الجيدة من هذا الفريق".
وتابع: "أورلاندو لا يهاب أي فريق منافس، ويلعب من أجل الفوز سواءً على أرضه أو خارجها. تسجيل 4 أهداف في مرمى الأهلي صاحب 19 لقباً قارياً وأفضل فريق في القرن، يعتبر إنجازاً رائعاً".