ويلتقي فيدرر، الباحث عن لقبه الثامن في البطولة الإنكليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى، والاول منذ 2012، في ربع النهائي مع الفائز من مباراة الكندي ميلوش راونيتش السادس الفائز على الالماني الكسندر زفيريف العاشر 4-6 و7-5 و4-6 و7-5 و6-1.
وكان فيدرر خرج من الدور نصف النهائي الموسم الماضي على يد راونيتش بالذات.
وهذه المرة الخامسة عشرة التي يصل فيها السويسري البالغ 35 عاما الى الدور ربع النهائي على ملاعب عموم انكلترا، وهو أصبح ثاني أكبر لاعب في تاريخ البطولة يصل الى هذا الدور بعد الأسترالي كين روزوول الذي كان في التاسعة والثلاثين من عمره عام 1971.
وأكد فيدرر الذي حقق فوزه السادس على ديميتروف في 6 مواجهات جمعته باللاعب البلغاري، بعد المباراة "أنا سعيد للغاية بالوصول الى ربع النهائي مرة أخرى. بلوغ ربع النهائي هنا للمرة الخامسة عشرة أمر مميز للغاية".
ويقدم فيدرر هذا الموسم اداء يعيد الى الأذهان المستوى الذي جعله أحد أفضل اللاعبين إن لم يكن أفضلهم في تاريخ الكرة الصفراء، إذ توج في بداية الموسم بلقبه الكبير الثامن عشر بعد احرازه بطولة استراليا المفتوحة للمرة الأولى منذ 2010 والخامسة في مسيرته، ثم أضاف ألقاب دورات انديان ويلز وميامي الاميركيتين للماسترز وهاله الالمانية.
ولم يشارك السويسري في دورات الملاعب الترابية، وبينها بطولة رولان غاروس، وغاب عن الملاعب نحو شهرين تحضيرا لويمبلدون.
وعاد فيدرر الى المنافسات مع انطلاق موسم دورات الملاعب العشبية، الا انه خرج بشكل مفاجئ من الدور الأول لدورة شتوتغارت الالمانية في 14 حزيران/يونيو، وهي أولى الدورات التي شارك فيها بعد اخلاده للراحة.
الا انه عاد الى مستواه في دورة هاله، وأحرز لقبها للمرة التاسعة في مسيرته، مؤكدا جهوزيته التامة للبطولة الانكليزية التي يسعى الى الانفراد برقمها القياسي من حيث عدد الألقاب والذي يتشاركه حاليا مع الأميركي بيت سامبراس الفائز بالقابه بين 1993 و2000.
كما يحمل البريطاني وليام رنشو سبعة ألقاب في البطولة، الا انه أحرزها بين 1881 و1889، أي قبل البدء بتطبيق نظام الاحتراف.