وفي ظل معاناة الاسباني من إصابة في فخذه الايسر، سدّد الإرسال من تحت ذراعه عند نقطة خسارة المجموعة، ليرد اليوناني بضربة خلفية ناجحة.
ولحين إعلان انسحابه، شكّل دافيدوفيتش خصماً عنيداً لتسيتسيباس، المصنف رابعاً في الدورة، وكان نداً له.
وعندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 3-3 طلب دافيدوفيتش تدخل الطبيب لمعالجة إصابته، وسريعاً نجح في كسر إرسال منافسه في الشوط السابع، في حين أظهر تسيتسيباس انزعاجه من سير اللقاء لدرجة أنه حصل على إنذار بسبب تفوهه بكلمات نابية.
لم يتأخر ردّ اليوناني، فكسر سريعاً إرسال دافيدوفيتش وأعاد الكرّة مرة ثانية في الشوط الأخير ليحسم المجموعة الأولى لصالحه 7-5، ولاحقاً المباراة بانسحاب منافسه.
وضرب اليوناني موعداً في نصف النهائي مع الانكليزي دانيال إيفانز الفائز على البلجيكي دافيد غوفان.