وسجل لسوريا عمر خريبين (20) وعمر السومة (65)، وللبنان محمد قدوح (45+1 و45+4)، وحسن "سوني" سعد (53).
وهذا الفوز الخامس تاريخياً لمنتخب "رجال الأرز" على نظيره السوري مقابل 14 خسارة وستة تعادلات.
وعانى المدرب التشيكي لمنتخب لبنان إيفان هاشيك الأمرّين بسبب الغيابات المؤثرة ولا سيما الثنائي المدافع قاسم الزين ولاعب الارتكاز جورج ملكي بسبب الإيقاف، حيث اضطر المدرب الى إشراك لاعبين بغير المراكز المعتادين عليها، مثل "سوني" الذي شغل مركز الظهير الأيسر، ومحمد حيدر كلاعب ارتكاز، واعتمد هجومياً على قدوح كرأس حربة وخلفه الثلاثي باسل جرادي و"سوني" سعد وحسن معتوق.
وكانت عناصر المدرب السوري نزار محروس مكتملة حيث أشرك الثنائي الهجومي خربين والسومة وخلفهما محمود المواس، كما أشرك لاعبي الوسط محمد عثمان وأياز عثمان بعد غيابهما عن مواجهة كوريا الجنوبية بسبب خطأ إداري.
وبرغم الاستحواذ اللبناني على الكرة، كان منتخب "نسور قاسيون" الطرف الأفضل من ناحية الفرص والخطورة على مرمى الحارس اللبناني المتألق مصطفى مطر.
وتمكن السوريون من افتتاح التسجيل عندما انطلق المواس من الجهة اليمنى وتخطى بسرعته الكبيرة سعد وأرسل كرة بالعرض اقتنصها خربين برأسه في المرمى المشرع، مستغلاً سوء التغطية من عباس عاصي (20).
وألغى حكم المباراة هدفاً للسومة (41) بداعي التسلل.
وضاعف اللبنايون ضغطهم في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول في الوقت المحتسب بدلاً من ضائع، وتمكنوا من قلب النتيجة فأدركوا التعادل عندما توغل معتوق من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية مثالية حولها قدوح من بين مدافعين سوريين إلى شباك الحارس إبراهيم عالمة (45+1)، وكان الهدف اللبناني الأول في التصفيات.
وضاعف قدوح النتيجة بعدما تلقى تمريرة من مطر، فتوغل قليلاً وسدد كرة رائعة أسكنها المقص الأيسر لعالمة (45+4).
وفرض اللبنانيون أفضليتهم مع انطلاق الشوط الثاني، وعززوا تقدمهم عندما تبادل جرادي التمرير مع سعد، فسدد الأخير كرة قوية من خارج المنطقة خدعت الحارس السوري واستقرت في شباكه (53).
وطالب السوريون بركلة جزاء بداعي وجود خطأ من سعد على السومة، غير أن الحكم الأسترالي كريس بيث قرر عدم وجود خطأ بعد الاحتكام إلى تقنية حكم الفيديو المساعد(في إيه آر) في الدقيقة 63.
وقلص السومة النتيجة من تسديدة في سقف المرمى (65).
واحتل لبنان المرتبة الثالثة برصيد 5 نقاط خلف إيران 10 وكوريا الجنوبية 8.
تعادل مخيب للإمارات والعراق
وفي المجموعة عينها؛ فشل منتخبا الإمارات وضيفه العراقي في تحقيق الفوز للمباراة الرابعة على التوالي، وخرجاً بتعادل مخيب لكن مثير 2-2 في استاد الوصل بدبي.
وسجل كايو كانيدو(33) وعلي مبخوت (90+3) هدفي الإمارات، ومحمد العطاس (74 بالخطأ في مرماه) وأيمن حسين (89) هدفي العراق.
وانتهت المواجهة الفنية بين المدربين الهولنديين بيرت فان مارفيك (الإمارات) وديك أدفوكات (العراق) بلا غالب ولا مغلوب، لكن بالتأكيد فإن التعادل الثالث لكل منهما مقابل خسارة سيزيد حدة الانتقادات لهما.