وبيعت كلّ التذاكر البالغ عددها 15 ألفاً في ملعب رود لايفر أرينا في 58 دقيقة، مع ذهاب العائدات للأعمال الخيرية.

استقبل دجوكوفيتش، الذي تم ترحيله قبل عام، استقبالاً جيداً أيضاً الأسبوع الماضي عندما توج أيضا بلقب دورة أديلايد الأسبوع الماضي.

استقبال جماهيري حافل 

وقال المصنف أول عالمياً سابقاً للجماهير بعد دخوله الملعب وسط هتاف وتصفيق "شكراً جزيلاً لكم، أشعر ببعض المشاعر الآن كي أكون صادقاً".

وأضاف اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً "كنت أتطلع حقاً للعودة إلى هذا الملعب، لذا أشكركم جميعاً على حضوركم الليلة من أجل قضية عظيمة".

سيطر دجوكوفيتش على بطولة أستراليا المفتوحة منذ فوزه بلقبه الأول في 2008 غير أنّ تأشيرته ألغيت قبل 12 شهراً وتم ترحيله عشية البطولة بسبب رفضه الحصول على اللقاح المضاد لكوفيد-19.

وفي مواجهة منخفضة الوتيرة مع كيريوس، ارتدى دجوكوفيتش رباطاً بسبب إصابة في أوتار الركبة اليسرى لكن لم تظهر عليه اي علامات تأثر او انزعاج خلال المباراة، وقال مسبقًا إنه "يشعر بالارتياح".

وجمعت دجوكوفيتش وكيريوس علاقة فاترة في الماضي. إلا أنّ ذلك تلاشى إلى حد كبير بعد أن أصبح كيريوس أحد اللاعبين القلائل الذين خرجوا علناً ودعموا دجوكوفيتش في معركته لتجنّب الترحيل العام الماضي.

والتقى اللاعبان في نهائي بطولة ويمبلدون العام الماضي، حيث فاز دجوكوفيتش بعد أربع مجموعات محرزاً لقبه الحادي والعشرين في بطولات "غراند سلام".

ويُعد دجوكوفيتش من أبرز المرشحين للفوز بلقب بطولة أستراليا، حيث يستهل مشواره بمواجهة الإسباني روبرتو كارباييش باينا.

وأضاف دجوكوفيتش "من الرائع العودة إلى ملبورن، أن أعود إلى أستراليا. هذا هو الملعب حيث صنعت أفضل الذكريات في مسيرتي الاحترافية".