على ملعب ماديسون سكوير غاردن في نيويورك، سيطر نيكس الذي كان يخوض أول نهائي له منذ 25 عاماً على مجريات المباراة وظلّ متقدماً معظم فترات المباراة ووسع الفارق إلى 14 نقطة قبل النهاية بنحو 3 دقائق، لكن إنديانا ضرب بقوة بتسجيله 6 رميات ثلاثية بينها 5 لأرون نسميث.

وظنّ بايسرز أنّه حسم المباراة في صالح فريقه عندما سجل تايريز هاليبرتون رمية ثلاثية في الثانية الأخيرة لكنها في النهاية احتسبت نقطتين ليفرض التعادل 125-125 ويخوض الفريقان وقتاً إضافياً.

وهي المرة الرابعة هذا الموسم الذي ينجح فيها بايسرز في قلب تخلفه بفارق 14 نقطة أو أكثر في الأدوار الإقصائية.

وكان هاليبرتون أفضل مسجل في صفوف بايسرز مع 31 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة واضاف نسميث 30 نقطة، في المقابل، كان جالين برونسون أفضل مسجل في صفوف نيكس مع 43 نقطة وأضاف كارل-انتوني تاونز 35 نقطة. 

وقال نسميث منقذ إنديانا: "إنّه أمر خيالي، إنّه أفضل شعور في العالم عندما تشعر بأنّ السلة هي بمثابة المحيط وكل تسديدة أقوم بها تدخل  السلة، إنه فعلاً أمر ممتع".

أما زميله هاليبرتون فقا:ل "خضنا العديد من المباريات حيث كان الفريق المنافس يشعر بأنه يسيطر على مجرياتها، لا شيء نهائي، إنّه فوز رائع لكني أشعر في الحقيقة أنه باستطاعتنا تطوير مستوانا".

في المقابل، أعرب مدرب نيكس توم ثيبودو: "بطبيعة الحال، ثمة خيبة أمل عندما تخسر بفارق ضئيل، يتعيّن علينا مراجعة شريط المباراة والقيام بتصحيح الأخطاء وبالتالي إحداث تغيير سريع في المباراة الثانية، يجب عدم التراخي أمامهم نهائياً".

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك