- الرئيسية >
- الفنون القتالية المختلطة >
- ليام هاريسون يعود من إصابة بالغة بالركبة للمنافسة في بطولة "ون"
ليام هاريسون يعود من إصابة بالغة بالركبة للمنافسة في بطولة "ون"
بعد أسوأ انتكاسة في مسيرته الرياضية قبل حوالي عامين، يعود المقاتل البريطاني ليام هاريسون للمنافسة في بطولة "ون".
غاب هاريسون عن الحلبة منذ تعرّضه لإصابة بالغة في الركبة أثناء مواجهته مع التايلاندي نونغو هاما في آب/أغسطس 2022، لكنه يقترب الآن من نزاله ضدّ الياباني كاتسوكي كيتانو في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم.
يسجّل هاريسون البالغ من العمر 38 عاماً، عودته عبر نزال في المواي تاي عن فئة وزن الديك، خلال عرض ONE 167 (ون 167: ستامب ضد زامبوانغا) من بطولة "ون"، فجر السبت في 8 حزيران/يونيو، في حلبة "إمباكت أرينا" في العاصمة التايلاندية بانكوك.
في إصابة الركبة التي أبعدته عن المنافسات، كان هاريسون قد تعرّض لتمزّق في الرباط الصليبي الأمامي والوسطي كما الغضروف، حينها خسر معركته على لقب العالم في المواي تاي عن فئة وزن الديك في "ون" أمام البطل السابق نونغو.
لم تكن الإصابة وحدها المؤلمة في ذلك النزال، بل خسارة المعركة على اللقب وذلك بعد أربعة أشهر فقط من تسجيل هاريسون انتصاراً مذهلاً بالضربة القاضية التقنية ضد موانغتاي بك ساينشاي والذي اعتُبر أفضل نزال للعام 2022.
بعد الغياب القسري يتحضّر هاريسون للعودة، قائلاً: "هذه الرياضة تجمع بين ذروة السعادة وأقصى درجات الحزن. أكرّر هذا طوال الوقت".
وذكر: "في النزال السابق لإصابتي، هزمت موانغتاي بالضربة القاضية من الجولة الأولى، واختير حينها كأفضل نزال للعام، وحصلت على مكافأة أداء بقيمة 100 ألف دولار. ثم في النزال التالي، غادرت على النقالة إلى سيارة الإسعاف. ماذا يمكنك أن تفعل؟ عليك أن تتحمّل وتتمكّن من العودة بقوة. وهذا ما أفعله".
على الأثر خضع هاريسون للعلاج ولعملية جراحية مطلع عام 2023 ومُنع من القتال، وهو أمر يعترف بمدى صعوبة التعامل معه لاسيما عدم قدرته على المنافسة في الرياضة التي يحبها، على الرغم من أنه مقاتل معروف بصلابته ورفضه الاستسلام.
يتحلّى هاريسون حالياً بالثقة بقدرته على العودة، لكنه مرّ بفترة صعبة جداً بعد الإصابة نظراً إلى سنّه وخاصة تراجعه إلى أدنى مستوياته القتالية في مسيرته.
المقاتل البالغ من العمر 38 عاماً، شرح: "من الناحية النفسية كان من الصعب جداً العودة من هذا الأمر، خاصة كرياضي متقدّم في العمر. كان علي أن أدفع حدود قوّتي النفسية. ولحسن الحظ أنه كان لدي فريق إعادة تأهيل رائع يدعمني، كما تلقيت دعماً كبيراً من عائلتي وأصدقائي".