فيديو - مانشستر يستعيد مكانته بين كبار أوروبا
عاد مانشستر يونايتد إلى دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا بعد غيابه الموسم الماضي.
قاد المهاجم واين روني فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي للعودة إلى موقعه المعهود في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه على مضيفه بروج البلجيكي 4-صفر في إياب الملحق اليوم الأربعاء.
وسجل روني ثلاثية "هاتريك" ليتأهل يونايتد إلى دور المجموعات بعد فوزه ذهاباً أيضاً 3-1 على أرضه.
واللافت أن روني سجل هدفه الأول في اللقاء بعد صيامه 878 في مختلف المسابقات.
وكان مانشستر يونايتد غاب عن البطولة في الموسم الماضي لأول مرة منذ 19 عاماً بسبب حلوله سابعاً في الدوري الإنكليزي في نهاية موسم 2013-2014.
إلا أنه حل في المركز الرابع في الموسم المنصرم بقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال، وحصل على فرصة خوض الدور الفاصل للحاق بدور المجموعات.
وستسحب قرعة دور المجموعات غداً الخميس في موناكو.
ويمتلك يونايتد خبرة كبيرة في هذه المسابقة التي أحرز لقبها 3 مرات (1968 و1999 و2008).
أما بروج، الذي أقصى باناثينايكوس اليوناني، فهو الفريق البلجيكي الوحيد الذي تمكن من الوصول إلى نهائي المسابقة القارية الأم وكان ذلك عام 1978 حين خسر أمام الغريم المحلي ليونايتد ليفربول.
وخاض يونايتد المواجهة بعد تعثره السبت في المرحلة الثالثة من الدوري المحلي أمام ضيفه نيوكاسل (صفر-صفر) بعد بداية موفقة تكلّلت بفوزين متتاليين.
واعتمد مدربه الهولندي لويس فان غال على عناصره الرئيسة، على غرار القائد روني والهولنديين ممفيس ديباي ودالي بليند والإسباني خوان ماتا، بيد أنه أراح الألماني باستيان شفاينشتايغر المنضم حديثاً من بايرن ميونيخ قبل أن يدخله في الشوط الثاني، والمكسيكي خافيير هرنانديز بالإضافة إلى العائد لاعب الوسط البلجيكي مروان الفلايني.
ودخل مانشستر يونايتد اللقاء مسلحاً بالاحتمالات الثلاثة من أجل ضمان التأهل: الفوز والتعادل بأي نتيجة والخسارة صفر-1 أو حتى 1-2، فيما احتاج كلوب بروج إلى الفوز بهدفين نظيفين وأي نتيجة أخرى قد لا تكون ذات فائدة كبيرة.
ولم يكن الحارس الإسباني دافيد دي خيا، الراغب في الانتقال إلى مواطنه ريال مدريد والذي لم يشارك في أي مباراة هذا الموسم، ضمن تشكيلة يونايتد، فكان الوافد الجديد الأرجنتيني سيرخيو روميرو مجدداً بين الخشبات الثلاث.
على ملعب "يان بريدل شتاديون"، فك روني نحساً لازمه منذ فترة طويلة، عندما تلاعب ديباي بالمدافعين ومنحه تمريرة متقنة ترجمها بيمناه من مسافة قريبة فوق الحارس التركي سينان بولات (20).
وفوت ديباي هدفاً ثانياً على يونايتد عندما انفرد إثر خطأ دفاعي وفضل التسديد بدل التمرير لروني المنفرد، قبل أن يبعد الدفاع كرته في اللحظة الأخيرة (34).
وفي اختبار أول للحارس روميرو، صد الأخير تسديدة توم دي سوتر من خارج المنطقة (41)، ثم سدد المدافع دافي دي فاو كرة خطيرة مرت بجانب القائم الأيمن للشياطين الحمر (43)، قبل أن يهدر الشاب بولي مبومبو انفرادية خطيرة صدها روميرو ثم الدفاع (44).
وتابع الولد الذهبي تألقه وعاد إلى الشباك مجدداً عندما انطلق ديباي بالكرة ولعبها أمامية إلى لاعب الوسط الإسباني أندير هيريرا، فعكسها الأخير داخل المنطقة تابعها روني داخل الشباك محققاً الثنائية (49).
ولم يكتف روني بثنايته، بل أضاف هدفاً ثالثاً بعد تعرج جميل من ماتا وتمريرة في العمق (57).
وهذه أول ثلاثية لروني منذ أيلول/سبتمبر 2011 أمام بولتون واندررز، والأولى أوروبيا منذ أيلول/سبتمبر 2004 ضد فنربهتشه التركي.
وبعد أن أهدر روني الرباعية، انفرد هيريرا وقضى على دفاعات بروج المستسلم (63).
وفي أخطر فرص الشوط الثاني، ارتدت تسديدة الشاب تور دييركس من عارضة روميرو (66).
وحصل يونايتد على فرصة الهدف الخامس من ركلة جزاء إثر لمسة يد، لكن البديل المكسيكي هرنانديز أهدرها في القائم (81).