تعنت مورينيو يقود مانشستر يونايتد للهاوية
مرة أخرى و ربما ليست أخر مرة سيتلاعب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بأعصاب محبي و جماهير مانشستر يونايتد باختيراته الفنية للخطط التكتيكية و خاصة في أسماء اللاعبين الذين يعتمد عليهم في كل مباراة.
للمرة السابعة هذا الموسم يفشل فريق مانشستر يونايتد في الحفاظ على تقدمه في النتيجة و يتعادل و يخسر نقاط سهلة في طريق الوصول الى اللقب و حتى الحصول على احدى المراتب المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم القادم , في بعض المباريات صحيح أن الحظ جانب الفريق الذي يقدم للأمانة مردودا كبيرا حيث الاحصائيات تقف في صف المدرب البرتغالي و كتيبته حيث أن نسبة التمريرات عالية و حتى عدد الفرص على مرمى الخصوم تكون كثيرة في كل مباراة و لكن مايعاب على المدرب البرتغالي خاصة هو سوء التعامل في الشوط الثاني من حيث التغييرات حيث اذا ما أردنا أن نأخذ المباراة الأخيرة للفريق أمام ايفرتون كمقياس لمدى فشل مورينيو في التغييرات فانه حتما سيستحق لقب " الفاشل وان " فاشراك الضعيف من كل النواحي مروان فيلايني في المباراة هو أكبر دليل على كلامي فتصوروا أنه في 6 دقائق فقط تحصل على بطاقة صفراء و منح الخصم ضربة جزاء جعلت الانتصار يفلت من الفريق و اذا تكلمنا على تضييعه للكرات و ثقله الواضح للجميع فاننا سنصل الى خلاصة ان هذا اللاعب بالذات صغير جدا على فريق بحجم و عراقة مانشستر يونايتد ,
أنا لا ألوم مروان فيلايني لكني ألوم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يصر اصرارا على اشراكه و تحدي الجميع و هو مايشكل تهديدا على استمرار المدرب البرتغالي في العارضة الفنية للفريق الانجليزي العريق لأن صبر الانصار بدأ ينفذ من ضياع النقاط و كذلك صبر الادارة من تصرفاته و عقوباته المتكررة من لجنة الانضباط في الاتحاد الانجليزي و هو ما جعل أصوات المعارضين و المنتقدين تعلو كل مرة مع كل اخفاق جديد.