أميركا تفوز على الجارة المكسيك بهدف دون رد
فاز المنتخب الأميركي لكرة القدم على نظيره المكسيكي، أحد أكبر منافسيه في منطقة الكونكاكاف، بهدف وحيد في المباراة الدولية الودية التي أقيمت الثلاثاء في ناشفيل في تينيسي الأميركية.
وشهدت المباراة طرد المدافع المكسيكي أنخل سالديفار، أربعة انذارات ثلاثة منها للأميركيين، ومشادتين كلآميتين، فلم تخرج قمة مواجهات دول الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) عن المألوف.
وأشرك المدربان اللذان يقومان بورشة عمل لترميم المنتخبين في أعقاب خروج المكسيك من ثمن نهائي مونديال 2018 في روسيا، وعدم تأهل الولايات المتحدة، تشكيلتين شابتين لا تملكان الخبرة.
وضمت التشكيلة المكسيكية سبعة لاعبين يشاركون لأول مرة، وبلغ المعدل الوسطي لأعمار اللاعبين 23 عامًا مقابل 23,5 سنة للتشكيلة الأميركية.
وطال الانتظار حتى الشوط الثاني لرؤية بعض المساحات في الملعب وبعض الفرص على المرميين، وأعطى دخول اللاعب السريع أنطوني روبنسون بدلاً من إريك ليتشاي، الأميركيين تفوقاً ميدانياً، وأربكت انطلاقاته الدفاع المكسيكي ما أدى إلى طرد سالديفار بعد ارتكابه خطأ ضد ويل تراب (66).
وسهل النقص العددي في صفوف المكسيك مهمة الأميركيين الذين غابوا عن المونديال لأول مرة منذ 1986، وسجل تايلر آدامس (19 عامًا) هدف الفوز من متابعة ناجحة لعرضية خلفية من روبنسون (71)، مانحًا زملاءه جرعة معنوية بعد الخسارة المؤلمة أمام البرازيل (صفر-4) الجمعة الماضي.
ومنيت المكسيك التي يشرف عليها بشكل مؤقت المدرب ريكاردو فيريتي بهزيمتها الرابعة توالياً بعد خسارتيها في المونديال أمام السويد (صفر-3 في دور المجموعات) والبرازيل (صفر-2 في ثمن النهائي)، وودياً أمام الأوروغواي 1-4 الجمعة الماضي.
وفي شيكاغو، منيت غواتيمالا التي خسرت الجمعة امام الأرجنتين صفر-3، بهزيمتها الثانية في أقل من أسبوع بسقوطها امام الإكوادور صفر-2 سجلهما إيبر فالنسيا (82) وروماريو إيبارا مينا (84).