فريق سكاي متهم بعدم التعاون في تحقيق حول المنشطات
قالت رئيسة الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات الأربعاء إن فريق سكاي للدراجات لم يكمل التقارير والسجلات الطبية لمتسابقي الفريق فيما اعترف الاتحاد البريطاني للدراجات "بإخفاقات خطيرة" في نظامه.
وفريق سكاي هو محور تحقيقات حول فحوى طرد سلمه طبيب الفريق في ذلك الوقت ريتشارد فريمان في سباق دوفين في فرنسا 2011 إلى المتسابق برادلي ويغينز الذي فاز بسباق فرنسا في 2012.
وقالت نيكول سابستيد المديرة التنفيذية للوكالة البريطانية أمام لجنة الثقافة والإعلام والرياضة بالبرلمان البريطاني "كان هناك سياسة لفريق سكاي بقيام الأطباء بإنشاء السجلات. وقام بعض الأطباء الآخرين بذلك. لكن لم تكن هناك أي سجلات من فريمان في هذا السباق".
وأشار ديف بريلسفورد رئيس الفريق أمام اللجنة في ديسمبر/كانون الأول إلى أن فريمان أخبره أن الطرد كان يحتوي مادة قانونية لعلاج الاحتقان.
وقالت سابستيد إن الوكالة البريطانية لا تستطيع تأكيد أو نفي احتواء الطرد على هذه المادة.
وأكد فريق سكاي في بيان أنه واثق من عدم ارتكاب أي خطأ.
وأضاف "فريق سكاي نظيف تماماً. نحن نتبع اللوائح ونشعر بالفخر لتاريخنا ضد المنشطات".
وأصدر الاتحاد البريطاني بياناً يعترف فيه بإخفاقات خطيرة في تسجيل البيانات والمعلومات.
وتابع البيان "عملية إدارة العقاقير تم مراجعتها عدة مرات منذ 2011 ومن خلال العمل مع الوكالة البريطانية لمكافحة المنشطات في الشهور الأخيرة حددنا مساحات أخرى لتطوير ذلك وفي تقديم الخدمات الطبية على نطاق أوسع".
وأضاف الاتحاد أنه سيتم مراجعة خدماته الطبية وسياسة إدارة العقاقير.
وقال جوناثان براونينغ رئيس الاتحاد البريطاني للدراجات "في الاتحاد البريطاني نحن نلتزم بنظافة الرياضة وأود التأكيد للرياضيين والجماهير وكل الرعاة أن هذا الالتزام راسخ".