ريو 2016: الرئيس البرازيلي مرتاح البال
أعلن الرئيس البرازيلي المؤقت ميشال تامر أمس الجمعة أنه مرتاح البال إزاء الترتيبات الأمنية قبيل استضافة البلاد أولمبياد ريو دي جانيرو بين 5-21 آب/أغسطس المقبل.
وذكر الرئيس تامر في تصريح لوكالة فرانس برس: "أرسينا معايير أمنية استثنائية في ريو. سعينا جاهدين لاتخاذ أقصى التدابير الاحترازية، ونحن واثقون تماماً بما خصّ الشق الأمني".
وأكدت السلطات البرازيلية في وقت سابق تجنيد 85 ألف رجل أمن (47 ألف رجل شرطة و38 ألف جندي) بغية ضمان سلامة ما يقارب 10.500 ألف رياضي يتأهبون لخوض غمار الألعاب الأولمبية، بالإضافة إلى 500 الف سائح سيأتون إلى البرازيل خلال الالعاب.
وأدت الاعتداءات التي ضربت فرنسا وألمانيا مؤخراً، إلى سعي السلطات البرازيلية لتشديد قبضتها الأمنية قبيل انطلاق العرس الأولمبي.
وتابع الرئيس البرازيلي المتحدر من أصل لبناني حديثه مؤكداً سهر سلطات البلاد على توفير الأمن "الحكومة متنبهة لهذه المسألة. اعتقل عدد من الأشخاص مؤخراً يشتبه في تورطهم بأنشطة مشبوهة. لا يمكننا أن نضمن عدم قيام شخص مختل بعمل غبي".
وأوقفت الشرطة الفدرالية في ريو دي جانيرو، برازيليا من أصل لبناني اسمه شاعر قلاوون للاشتباه بعلاقته بتنظيم الدولة الاسلامية، قبل أسبوع من افتتاح أولمبياد ريو.
واوضح وزير العدل البرازيلي الكسندر دي مورايس مساء الخميس أن الشخص "المعتقل في ريو دي جانيرو (...) كانت له صلة مع كيانات إرهابية منذ نهائيات كأس العالم (2014)".