اللجنة الأولمبية الدولية تبحث في طرح التصويت المزدوج
بدأت اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية اجتماعاً الجمعة في مدينة لوزان السويسرية، تبحث خلاله طرح التصويت المزدوج لمنح شرف استضافة أولمبيادي عامي 2024 و2028.
ويتوقع أن توافق اللجنة على هذا الطرح، على أن يتم المضي به قدماً ووضعه موضع التنفيذ خلال اجتماع الأولمبية الدولية المقرر في عاصمة البيرو ليما في 13 أيلول/سبتمبر.
وكان من المقرر أن يخصص اجتماع ليما لاختيار المدينة المضيفة لأولمبياد 2024، بين مدينتين مرشحتين هما باريس ولوس أنجليس الأميركية بعد انسحاب ثلاث مدن من السباق هي روما وهامبورغ الألمانية وبودابست.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ: "أمامنا اجتماع في غاية الأهمية وبرنامج غني"، وذلك في انطلاق الاجتماع الذي يعقد طوال اليوم في مقر اللجنة الأولمبية الدولية.
ومن المتوقع أن تتلقى اللجنة التنفيذية تقريراً عن مجموعة العمل المؤلفة من أربعة نواب للرئيس قاموا بالبحث في أفكار لتعديل آلية اجراءات ملفات الترشيح والتصويت لأولمبيادي 2024 و2028.
وعلى إثر نهاية اجتماع اللجنة التنفيذية من المتوقع أن تتبنى الأخيرة توصية باللجوء إلى التصويت المزدوج خلال الجمعية العمومية المقررة في ليما في أيلول/سبتمبر المقبل.
وكان باخ عزز في كانون الأول/ديسمبر الماضي التوجه لمنح الاستضافة المزدوجة، باعتباره أن طريقة التصويت الراهنة تؤدي إلى وجود العديد من الخاسرين في ملف استضافة أكبر دورة رياضية.
ودعم باخ دعوته إلى تغيير الآلية بالقول: "يمكنك أن تكون سعيداً في ظل موقف قوي ولكنك تتأسف في اليوم التالي لأن الاجراء يبدأ بإنتاج خاسرين، فليس الهدف من اجراءات الترشيح الأولمبي إيجاد خاسرين".
ولا يتماشى التصويت لاستضافة دورتين أولمبيتين معاً مع الآلية الأولمبية، إلا أن باخ أكد في تصريحات سابقة وجوب "أن نأخذ في الاعتبار أن الإجراء كما هو الآن ينتج الكثير من الخاسرين".
وسبق لباريس ولوس أنجليس التأكيد أنهما مرشحتان لدورة 2024 فقط. وتخشى اللجنة الأولمبية عدم تقدم المدينتين بطلب لاستضافة الألعاب مجدداً في حال لم تمنح إحداهما ألحق بذلك هذه المرة، كما أن اللجنة تخشى عدم إقدام مدن كثيرة على الترشح للاستضافة في ظل الكلفة المالية المرتفعة والجهد التنظيمي لاستضافة الألعاب.
وفي اجتماعها الجمعة، من المتوقع أن توافق اللجنة الأولمبية على برنامج دورة طوكيو 2020 لإضافة خمس رياضات جديدة، هي التسلق وركوب الأمواج و"السكيت بورد" والكاراتيه والبايسبول.