البرازيلي ماسا يودّع مضامير الـ"فورمولا وان" نهاية الموسم
أعلن البرازيلي فيليبي ماسا سائق فريق وليامس اليوم السبت أنه سيعتزل سباقات فورمولا وان للسيارات في نهاية الموسم الحالي.
وكان من المقرر أن يعتزل ماسا (36 عاماً) في الموسم الماضي لكنه عاد للفريق بعد انتقال الفنلندي فالتيري بوتاس لفريق مرسيدس عقب قرار الاعتزال المفاجىء الذي اتخذه الألماني نيكو روزبرغ إثر فوزه بلقب البطولة في الموسم الماضي.
وقال ماسا في مقطع فيديو نشره على حسابه في موقع تويتر "كما تعلمون، كنت قررت اعتزال الفورمولا وان في العام الماضي، لكن بناء على طلب وليامس، قررت البقاء لموسم آخر".
وتابع "لكن هذه المرة، سيكون سباقي الأخير في الفورمولا وان في جائزة ابوظبي الكبرى، لذلك أود أن أوجه شكراً كبيراً إلى عائلتي وجميع أصدقائي والرعاة والجمهور".
أضاف "مسيرتي في الفورمولا وان ستنتهي أخيراً هذا الموسم".
وخاض ماسا أكثر من 260 سباقا فاز في 11 منها، ويحتل حاليا المركز الحادي عشر في البطولة برصيد 36 نقطة.
إلا أن أبرز محطاته في بطولة العالم كانت مع فيراري الذي أمضى معه سبعة أعوام (2006 - 2013). ولعل أكثر سباق سيبقى محفوراً في ذاكرته هو السباق الأخير لبطولة 2008 في مسقطه بالبرازيل، عندما عبر خط النهاية بطلاً للعالم. إلا أن هاميلتون الذي كان في حينه سائق ماكلارين، تمكن في المنعطفات الأخيرة من اللفة الأخيرة، من التقدم إلى المركز الخامس، محققاً ما كان يحتاج اليه للتتويج بأول ألقابه في بطولة العالم للفئة الأولى.
ولم يتمكن ماسا على منصة التتويج من مغالبة دموعه.
وبدأ ماسا مسيرته في الفورومولا وان مع فريق ساوبر عام 2002، وبقي معه حتى العام 2005 قبل الانضمام إلى فيراري. وهو يشارك في السباق مع فريق وليامس منذ العام 2014.
وقالت نائبة رئيس فريق وليامس كلير وليامس "أرغب في ان أشكر فيليبي على كل ما قام به للفريق خلال الأعوام الأربعة الماضية. كان العمل معه متعة خالصة (...) نحن ممتنون لأنه وافق على إرجاء تعاقده لعام من الفورمولا وان، بعد انضمام فالتيري (السائق السابق لوليامس الفنلندي فالتيري بوتاس)، ما دل على عمق العلاقة التي أسسناها على مدى الأعوام".
أضافت "ندرك أن قرار عودته لم يكن سهلاً".
وترددت أسماء عدة لخلافته لدى وليامس الموسم المقبل، منها البولندي روبرت كوبيتسا الفائز بسباق عام 2008، وتعرض لحادث خطر في 2011. كما ورد اسم البريطاني بول دي ريستا الذي عوض غياب ماسا بسبب المرض عن جائزة المجر الكبرى هذه السنة، أو الروسي دانييل كفيات.