واستمر هاميلتون بطل العالم سبع مرات في 15 لفة على حلبة ألبرت بارك قبل أن يتوقف بسبب عطل في وحدة الطاقة (المحرك) بينما انزلق راسل على الحصى في اللفة السادسة قبل أن يصطدم بحاجز في نهاية السباق.

وهذا أول انسحاب مزدوج لمرسيدس منذ انسحاب هاميلتون وفالتيري بوتاس بسبب مشاكل فنية في جائزة النمسا الكبرى 2018.

ومع عدم حصول مرسيدس على أي نقاط في السباق الذي فاز به كارلوس ساينز سائق فيراري تراجع الفريق الآن إلى المركز الخامس في قائمة الصانعين خلف المتصدر رد بول وفيراري ومكلارين وأستون مارتن.

وقال توتو فولف رئيس الفريق للصحفيين "من الصعب تقبل الأمر، صعب للغاية، سأكون كاذباً إذا قلت إنني أشعر بإيجابية تجاه الوضع وإنني متفائل، لكن عليك فقط التغلب على الأفكار السلبية المزعجة والقول 'سنغير هذا الوضع'.

"لكن اليوم يبدو الأمر مؤلما جدا".

وسينضم هاميلتون الذي فاز بستة من ألقابه في بطولة العالم مع مرسيدس إلى فيراري في عام 2025 وربما بدأ يعد أيامه الباقية بالفعل.

ومع حصوله على ثماني نقاط فقط من السباقات الثلاثة الأولى لم يسجل البريطاني بداية أسوأ في أي موسم في فورمولا 1.

وجاء تعثر هاميلتون اليوم الأحد بعد يوم واحد من احتلاله المركز 11 في التجارب التأهيلية وهو أسوأ أداء له على حلبة ألبرت بارك منذ 2010.

لكنه حاول قدر الإمكان تحمل الأمر بشجاعة قائلاً إن الأمور يمكن أن تكون أسوأ لكنه أقر بأن صعوبات سيارة مرسيدس الحالية تشكل تحدياً كبيراً على روح الفريق.

وأضاف: "أعتقد أنه بالنسبة للجميع في الفريق، عندما يكون هناك الكثير من العمل طوال الشتاء للجميع، فإنك تأتي بمشاعر من الإثارة والحماس والاندفاع ومن ثم تتوقع أن تنافس من أجل الفوز".

وتابع: "ثم بالطبع لا يحدث ذلك. وتقول، 'حسناً، ربما نحصل على المركز الثاني، أو الثالث'. لا، الأمر ليس كذلك، وبعد ذلك يمتد الأمر أكثر قليلاً. وتمر بالعديد من المشاعر. إنه أمر صعب."

وكان أداء سيارة مرسيدس متقلباً هذا الأسبوع مع وجود مشاكل في التحكم والارتداد ومشاكل عند المنعطفات عالية السرعة.

وقال فولف إن مشاكل الأداء لا تزال محيرة للفريق.

وأضاف "علينا أن نفحص الأمور بعمق".

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك