بعد خسارتها الأخيرة في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم، تريد باسيليو العودة للفوز فجر السبت 4 أيار/مايو، في ملعب "لومبيني" للملاكمة في العاصمة التايلاندية بانكوك.

في نزالها المقبل في مصارعة الإخضاع عن فئة وزن غير مُقيّد، تودّ البرازيلية البالغة من العمر 28 عاماً، مواصلة تحقيق أحلامها التي قادتها من الفقر إلى العالميّة.

في تصريحاتها الأخيرة، قالت باسيليو: "كان لدي دائماً اعتقاد قوي بأنني سأنجح بطريقة ما، وأنني فقط أحتاج إلى التفاني وبذل قصارى جهدي دون الحاجة إلى تجاوز أي شخص".

في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، خاضت البرازيلية معركتها الأولى في بطولة "ون" وفازت بالإخضاع مكتسبةً مكافأة أداء بقيمة 50 ألف دولار أمريكي. إلا أنها خسرت بإجماع الحكام في نزالها الثاني في المنظمة أمام تامي موسوميشي.

الآن ومع اقترابها من نزالها الثالث في بطولة "ون"، قالت باسيليو إن ثقتها بنفسها وبعملها الجاد قادتها من الفقر إلى مكان قد يعتبره كثيرون بعيد المنال.

كما صرّحت: "كرّست حياتي وتعلّمت الكثير من الأشياء، والشكر لله أنني أعيش الحياة التي حلمت بها وأواصل النضال لتغيير حياتي للأفضل".

لا تزال لدى باسيليو أحلام كبيرة، بالرغم من تألّقها في رياضة الجوجيتسو وفوزها بألقاب عالمية عدة على مستوى الحزام الأسود من الاتحاد الدولي للجوجيتسو البرازيلية، فضلاً عن لقبها العالمي في بطولة نادي أبوظبي للقتال (ADCC).

بينما تعيش حياة مريحة وتستطيع السفر حول العالم لممارسة الرياضة التي تحب، تبقى أمام البرازيلية أهداف أكبر على قائمتها.

في السياق، أعلنت باسيليو: "من أكبر أحلامي هو أن أتمكن من توفير منزل لوالدي. أريد أيضاً دعم إخوتي للتقدّم في الحياة، كما مساعدة الأطفال والمراهقين للانخراط في الفنون القتالية كما حدث معي".

وتابعت: "أعمل من أجل تحقيق أمور مختلفة من خلال القتال. وُلِدت من أجل هذا، وسأنجز ما علي إنجازه. أثق في ما أستطيع فعله، وببركة الله، لا شيء مستحيل".

هذا وأكدت المقاتلة البرازيلية قبيل نزالها المرتقب، أنها مارست الجوجيتسو لمدة 16 عاماً فقط وكانت كافية لإنجاز الأفضل في مسيرتها حتى الآن. واستطردت بالقول: "لكنني أعلم أن الأفضل قادم بالتأكيد. أنا ممتنّة لكل ما حصلت عليه. الله كان دائماً معي، وأعلم أنه لا ينساني أبداً".