وهي المواجهة الـ32 بين المنتخبين الإنكليزي والألماني بطل العالم وكأس القارات، وفاز كل منهما 13 مرة مقابل 6 تعادلات. ودخل المنتخبان المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة، أبرزهم ديلي ألي وهاري كاين وهاري وينكز وجوردان هندرسون ورحيم سترلينغ وفابيان ديلف (انكلترا)، وتوماس مولر ومانويل نوير وشكوردان مصطفي وماركو رويس وسامي خضيرة وليون غوريتسكا (المانيا). وخاض 4 لاعبين إنكليز مباراتهم الدولية الأولى وهم حارس مرمى ايفرتون جوردان بيكفورد ومهاجم سوانسي سيتي تامي ابراهام ولاعب وسط كريستال بالاس روبن لوفتوس-تشيك ومدافع ليفربول جوزيف غوميز. وكان المنتخب الألماني الطرف الأفضل في بداية المباراة وشن هجمات كثيرة وخلق فرصا عدة تألق الحارس بيكفورد في التصدي لها والحفاظ على نظافة شباكه. وتحركت إنكلترا بشكل لافت في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول وخلقت 3 فرص حقيقية للتسجيل اصطدمت بتألق حارس مرمى برشلونة الإسباني مارك اندريه تير شتيغن. وضغطت ألمانيا منذ البداية وكاد مهاجم لايبزيغ تيمو فيرنر يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى اثر كرة خاطئة من المدافع هاري ماغويري لكن بيكفورد تدخل في توقيت مناسب وشتت الكرة (1). وسدد جناح مانشستر سيتي ليروي سانيه كرة قوية من داخل المنطقة بجوار القائم الأيمن لإنكلترا (7)، وردت العارضة كرة قوية لسانيه اثر تلقيه كرة من جوشوا كيميش (20). وأبعد بيكفورد تسديدة قوية زاحفة لفيرنر اثر انفراد فارتدت الكرة إلى سانيه الذي لعبها بذكاء في الجهة اليمنى، بيد أن زميله في مانشستر سيتي جون ستونز أبعدها برأسه من باب المرمى لتتهيأ أمام يوليان دراكسلر الذي سددها فوق الخشبات الثلاث (22). وتلقت إنكلترا ضربة جديدة بإصابة مدافع مانشستر يونايتد فيل جونز في فخذه، فترك مكانه لجوزيف غوميز (24). وواصل بيكفورد تألقه بتصديه لتسديدة قوية زاحفة لفيرنر على دفعتين (39). وضغطت إنكلترا في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، وكاد ابراهام يفتتح رصيده التهديفي في أول مباراة دولية له عندما تلقى كرة داخل المنطقة سددها بيمناه ارتطمت بماتس هوملز ومرت بجوار القائم الأيمن (42).
وسدد جاك ليفرمور كرة قوية بجوار القائم الأيمن لتير شتيغن (43)، ثم أهدر جيمي فاردي فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل اثر انفراد خرج تير شتيغن لقطعه فلعب مهاجم ليستر سيتي الكرة ساقطة أبعدها المدافع غينتر في توقيت مناسب إلى ركنية (45). وتحسن أداء إنكلترا في الشوط الثاني، وكاد فاردي يفتتح التسجيل بضربة رأسية من مسافة قريبة بيد أن تير شتيغن أبعدها ببراعة قبل أن يشتتها الدفاع (49). وتبادل المنتخبان الهجمات دون خطورة على المرميين مع تدن في المستوى بسبب التبديلات التي أجراها المدربان يواكيم لوف وغاريث ساوثغيت، بيد أن مهاجم مانشستر يونايتد جيسي لينغارد، بديل فاردي، أهدر كرة المباراة في الدقيقة الرابعة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما تهيأت أمامه أمام المرمى اثر ركلة ركنية لكنه سددها فوق الخشبات الثلاث أمام استغراب الجميع.

تعادل مثير بين بلجيكا والمكسيك