مصر تستعرض والجزائر تستفيق وتونس تواصل الهيمنة
مصر تستثمر البداية القوية والجزائر تنهض من كبوتها الافتتاحية وتونس وحيدة بلا منافس.
استثمرت مصر، صاحبة الضيافة، بدايتها المميّزة في البطولة بعد إطاحتها بالجزائر، حاملة اللقب، في اليوم الافتتاحي، مضيفة إلى رصيدها فوزاً عريضاً على حساب نيجيريا (34-20) اليوم الجمعة لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في بطولة أمم أفريقيا لكرة اليد التي تستمر حتى الثلاثين من الشهر الحالي.
في مجمع "الصالات المغطاة" بالعاصمة القاهرة، استهلّ أهل الدار بثقة عالية استمدّوها من بدايتهم الجيّدة في البطولة، وسحقوا نظيرهم النيجيري الذي لا يملك أية تقاليد في اللعبة، حيث كان "الفراعنة" في طريق مفتوح لحصد الفوز الثاني بلا متاعب وهو ما أكّدته أيضاً نتيجة الشوط الأول (16-9).
لحساب المجموعة ذاتها، استعاد منتخب الجزائر، حامل اللقب، توازنه بعد كبوته الافتتاحية، محققاً فوزاً مقنعاً على الغابون بنتيجة (35-24)، علماً أن الشوط الأول انتهى على نتيجة (19-14).
من جانبها، المغرب سجّلت فوزها الثاني توالياً ولكن ببعض الصعوبة أمام الكاميرون وبفارق هدفين فقط وبنتيجة (26-24).
وعانى أبناء المدرب محمد بالرّاجا كثيراً خصوصاً في الشوط الأول الذي كان متعادلاً (12-12)، قبل أن ينجح المغاربة في إمالة الكفة لمصلحتهم في الوقت الحاسم.
وفقاً للنتائج المسجّلة حتى الآن، تواصل مصر صدارتها صحبة المغرب بـ4 نقاط لكل منهما ومن ثم تأتي الجزائر والكاميرون بنقطتين، والغابون ونيجيريا برصيد خال من النقاط.
تونس وأنغولا تغرّدان خارج السرب
لحساب المجموعة الثانية وبلا مجهودات كبيرة، يسير المنتخب التونسي شيئاً فشيئاً نحو مبتغاه في بلوغ المربع الذهبي، حيث سجّل فوزه الثاني في البطولة وبنتيجة ثقيلة أخرى جاءت هذه المرة على حساب جمهورية الكونغو بنتيجة (37-22).
النتيجة العريضة الحاصلة في نهاية المباراة لم تعكس ما حصل في الشوط الأول الذي انتهى تونسياً بفارق هدف يتيم (15-14)، غير أنّ زملاء وائل جلّوز غيّروا من تعاملهم مع المباراة في الشوط الثاني، وهو ما سمح بالتعرف على الوجه الحقيقي للكونغوليين.
في مباراة ثانية، أكّد المنتخب الأنغولي جاهزيته للمنافسة على العبور إلى نصف النهائي على الأقل، وذلك بفضل هجوم قوي مكّنه من إحراز 71 هدفاً حتى الآن، ليسجّل انتصاراً ثانياً سهلاً على ليبيا (29-15) بعد فوز أول على كينيا (42-16).
انتصار الأنغوليين العريض لم يعكس الأداء الطيب لليبيين الذين قدّموا شوطاً أولاً محترماً انتهى على فارق 4 أهداف فقط (12-8) قبل أن تحدث الخبرة الفارق بعد ذلك.
أمّا الكونغو، فقد تمكّنت من استعادة الثقة بعد هزيمتها الافتتاحية أمام جارتها الديموقراطية (30-29)، وذلك عقب تغلبها على المتواضعة كينيا (34-19)، مع العلم أنّ شوط اللقاء الأول انتهى (17-9).
تتصدّر تونس صحبة أنغولا المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من فوزين، وتحتل الشقيقتان الكونغو والكونغو الديمقراطية المركزين الثالث والرابع توالياً برصيد نقطتين لكل منهما، في حين تتذيل ليبيا رفقة كينيا بصفر من النقاط.