اسف غوارديولا هذا اسمه الدوري الإنكليزي
لا يختلف احد على قدرات المدرب الاسباني بيب غوارديولا بأنه مدرب كبير و حقق الانجازات مع برشلونة و حتى مع في المانيا مع العملاق البافاري بايارن ميونيخ لكن هذا العام مع مانشستر سيتي الإنكليزي نتائجه متذبذبة.
رغم ان المدرب الاسباني و كتيبته بدأت الموسم بقوة بتحقيق الانتصارات لكن كبوة الشامبيونزليغ أمام سلتيك غلاسكو الانجليزي أربكت الفريق و جعلته يدخل في دوامة الشك و منذ تلك المباراة و الفريق ينتصر ثم يعود و يتعادل أو يخسر كما حدث امام برشلونة برباعية قاسية فوق ملعب الكامب نو معقل النادي الاسباني وصولا الى الاقصاء في كاس الرابطة الانجليزية أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد,
كلها معطيات و عوامل تؤكد أن المدرب الاسباني بيب غوارديولا في منعرج حاسم في مسيرته التدريبية حيث أن نجاحه في تجربته مع مانشستر سيتي في أقوى دوريات العالم البريمرليغ ستكون ورقة مهمة في سجله التدريبي و تؤكد مكانته كأحد أفضل المدربين في العالم أما إن حدث العكس و فشل فدون شك ستعود الأصوات التي كانت تقول دوما أن نجاحاته مع برشلونة سببها الجيل الذهبي للفريق و على رأسهم ليونيل ميسي اذا ما اعتبرنا تجربته مع البايرن ميونيخ في البوندسليغا متوسطة بحكم انه اكتفى بتحقيق الدوري الالماني و كأس ألمانيا دون الحصول على رابطة أبطال أوروبا,
تقرير متميز من كاتب YOURZONE لقراءة الموضوع كاملاً على YOURZONE اضغط هنا