هذا المقال يأتيكم من YOUR-ZONE

فشل المنتخب القطري في العبور إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018 وذلك بعد خسارته من مضيفه الأوزبكي بهدف من ركلة حرة مباشرة، ليودع أبناء المدرب الأورغوياني خورخي فوساتي التصفيات الآسيوية من الباب الصغير بعد جمعهم لأربع نقاط فقط في سبع جولات من التصفيات الحاسمة

ولم يقدم أبطال كأس الخليج 22 المستوى المأمول منهم في التصفيات الحالية رغم تواجدهم في مجموعة ليست بالصعبة مقارنة بالمجموعة الثانية الحديدية ، ولم يستفد القطريون من تواجدهم في مجموعة تشابه إلى حد كبير تلك التي لعبوا فيها في تصفيات مونديال البرازيل 2014 ليخسروا من ايران وأوزباكستان ذهاباً واياباً بالإضافة إلى خسارة أخرى من كوريا الجنوبية

واتفق الشارع القطري بعد الخسارة من اوزباكستان على ضرورة الاعتماد على لاعبي المنتخب القطري الاولمبي الفائز بكأس اسيا للشباب 2014 مع اختيار بعض من لاعبي المنتخب الحاليين ليشكلوا عناصر خبرة في الفريق ، مع ضرورة ابعاد المحترفين الذين لم يقدموا ما يذكر في التصفيات الحالية وكانوا سبباً رئيسياً في خروج قطر من السباق نحو كأس العالم، ناهيك عن أداءهم المهزوز في كأس الأمم الآسيوية الأخيرة في استراليا والتي ودعت قطر منافساتها من الدور الاول بعد تلقيها لثلاث هزائم

ولم يشكل الثلاثي سيباستيان سوريا و لويس مارتن بالإضافة إلى رودريغو تاباتا أي إضافة للمنتخب القطري بل شكلوا عبئاً على الفريق في كثير من المباريات ، فيما أظهر حسن الهيدوس وعبدالكريم حسن، وغيرهم من اللاعبين المواطنين أداءً بطولياً في العديد من اللقاءات الهامة.

لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا