YOURZONE - صلاح ومن غيره؟
لقطات تؤكد أن الفرعون من عظماء كرة القدم
لم يكن غريبا أن يكون محمد صلاح هو كلمة السر في التأهل التاريخي لمنتخب مصر لكأس العالم بعد غياب دام لأكثر من ربع قرن لأنه دائما ما يثبت أنه ليس مجرد نجم موهوب أو لاعب متميز بل هو قائد يملك كل المواصفات التي تجعل منه لاعبا تاريخيا ستهتف الجماهير بإسمه لأجيال وأجيال قادمة.
وقد شهدت مباراة التأهل أمام المنتخب الكونغولي 4 لقطات تعبر بوضوح عن تلك المواصفات وتؤكد أن هذا النجم يسير بثبات نحو المزيد من النجاح والتألق ليكون لاعبا استثنائيا في تاريخ الكرة المصرية
الهجمة الأولى لمنتخب مصر
وهذا الكلام لا ينطبق فقط على هذه المباراة وإنما على جميع مباريات المنتخب في شتى المنافسات فالسهم الذهبي هو دائما وأبدا صاحب المبادرة الهجومية الأولى التي تخرج اللاعبين من الضغط النفسي وتمنحهم الثقة للتقدم للأمام.
الهدف الأول لمنتخب الفراعنة
تعكس الطريقة التي أحرز بها صلاح الهدف مدى التطور السريع والمذهل الذي طرأ على النجم المصري في كيفية إنهاء الهجمة والتعامل أمام المرمى فمنذ أقل من عام كان الجميع ينتقد صلاح وأولهم لوتشيانو سباليتي مدربه في روما في ذلك الوقت لإضاعته الكثير من فرص التهديف السهلة واليوم هو أحد هدافي فريقه ليفربول وهداف الفراعنة الأول في الفترة الأخيرة.
بعد صدمة هدف التعادل الكونغولي
تعرض الجميع في إستاد برج العرب لما يشبه السكتة الدماغية بعد نجاح منتخب الكونغو في إدراك التعادل في أخر أربع دقائق من عمر المباراة إلا محمد صلاح الذي التقطت الكاميرات صورته وهو يصرخ في زملائه ليستفيقوا ويذكرهم بأنه لا تزال هناك فرصة ويبث الحماس في نفوسهم.
وبالتأكيد فإن رباطة الجأش هذه لا تتوفر في أي لاعب عادي وإنما في قائد قادر على العبور بزملائه في أحلك الظروف نحو الهدف المنشود.
لمتابعة المقال كاملاً اضغط هنا