هذا المقال نشر في موقع YOURZONE لم أكن أعرف أنني من الباحثين عن الأعذار كلما حاولت الطعن في عمل أي مدرب كرة في العالم ، فهذا العمل يتطلب جهدا جبارا من ناحية الإعداد البدني ، الإعداد الذهني و خاصة من الناحية التكتيكية، فما بالك إذا كنت على رأس القيادة الفنية للفريق الأشهر و الأغلى و قد يكون الأقوى في العالم ريال مدريد . و هذا ما يملأ جدول أعمال رجل القيادة الأول في ريال مدريد زين الدين زيدان.

مدرب مبتدئ

هذه العبارة كثيرا ماتشدّق بها أعداء نجاح زين الدين زيدان من الداخل و الخارج و كنت من الذين لايصدقون أن زيدان هو من يضع بصمته على شخصية الفريق ، فالفريق يفوز و لكنه يعاني. كانت هذه قناعاتي الشخصية حتى شاهدت لقاء ديبورتيفو لاكورونا مع الكثير من التأمل . و لكن ماشد انتباهي أن زيدان لا يلعب بنجومه!!! يا إلهي سوف تنكشف خدعته و يظهر ضعفه فلا رأس راموس حاضرة ولا قدم الدون تؤمّنه حتى يبقى زيزو في الدفء.

انطلقت المباراة و منذ اللحظات الأولى ألجمني موراتا بهدف خاطف فقلت مجرد..حظ!!! تواصلت المباراة و لكنني كنت أشاهد عرضا من طرف واحد .فريق يستعرض، وسط مليء بالمواهب تنويع في اللعب ، تنويع في المراكز بين إيسكو و كوفاسيتش و خاميس،صعود مستمر للأظهرة ،ضغط عالي على حامل الكرة مما جعل أبناء بيبي ميل لا يملكون سوى تشتيت الكرة بعشوائية . هل كل هذا ...حظ!!! يا إله ماهذا الغباء الذي بدأ ينتابني!!!؟

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا