YOUR-ZONE: ريال مدريد زيدان..والسقوط الكبير
في بداية الموسم الحالي لم يكن أشد المتشائمين من مشجعي ريال مدريد يتوقع ان يكون الفارق مع المتصدر في منتصف الموسم 16 نقطة.
هذا المقال يأتيكم من YOUR ZONE
لم يكن اشد المتفائلين من مشجعي برشلونة يتوقع هذا السيناريو الذي حدث مع الفريق الملكي، ففريق برشلونة يمر بأفضل أيامه على عكس ريال مدريد بطل الليغا ودوري أبطال أوروبا والذي بدأ موسمه بالتتويج بالسوبر الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد والسوبر الإسباني على حساب برشلونة بعد الفوز عليه ذهاباً وإياباً بمجموع 5-1 فما الذي أصاب كتيبة زيدان وأوصل الفريق الأفضل في أوروبا الموسم الماضي إلى هذه الحال ؟؟سأذكر عدة أسباب ساهمت بشكل كبير في هذا الهبوط السريع في مستوى نادي العاصمة الملكي.
أولا - غياب هوية تكتيكية واضحة تميز المدرب الفرنسي زين الدين زيدان فأصبحت خططه مكشوفة أمام مدربي الفرق الصغيرة والمتوسطة قبل الكبيرة وتجلى هذا السقوط التكتيكي في لقائي توتنهام بدوري أبطال أوروبا وبرشلونة في كلاسيكو الليغا الأخير في سنتياغو برنابيو فوقف الفرنسي عاجزاً عن الحراك واعتمد على تبديل لاعب بلاعب في نفس المركز او محاولات متأخرة جداً لتبديل التكتيك لم تكن لتغير من العقم الحاصل بشيء و أهم دلالات غياب الهوية هو تراجع ريال مدريد في معظم اللقاءات في الشوط الثاني فإحصائيات تشير إلا أنه لو اعتمدت نتائج الشوط الأول وحدها لكان ريال مدريد في المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر .
ثانيا - خط دفاعي مهزوز .. مرة أخرى أثبتت ثنائية راموس فاران فشلها وخاصة مع تراجع مستوى الدفاع بشكل عام والذي كان يغطي في كثير من الأحيان على عيوب وثغرات الدفاع الأبيض و كان التراجع للمنظومة الدفاعية بكاملها وليس فقط على مستوى لاعب أو اثنين حتى البديلان فاييخو وناتشو قدما أداءً مخيبا ولم يثبتا أي كفاءة تذكر خاصة مع رهان المدرب الفرنسي على الثنائي الشاب بعد رحيل البرتغالي بيبي إلى صفوف بشكتاش التركي فتلقى الفريق 16 هدفاً من 17 لقاء لعبها في الدوري حتى الآن ليكون بذلك رابع دفاع على مستوى الليغا.
ثالثا - تراجع مستوى الظهيرين مارسيلو وكارفاخال فلم يقدما سوى جزءاً مما كان منتظراً منها في الموسم الحالي، أفضل ظهيرين بالعالم الموسم الماضي خيبوا آمال جماهير الملكي فلاهما استطاعا أن يساندا الدفاع ولا استطاعا ان يدعما أو يمولا خط الهجوم بكرات عرضية كانت تميز الفريق الملكي إضافة إلى إصابة كارفاخال الطويلة في بداية الموسم وتعويضه بالمغربي الشاب أشرف الحكيمي صاحب الثمانية عشر عاماً والذي قدم أداءً مخيباً للآمال ولربما لم يكن يجب أن يبدأ بهذا الرتم العالي وهو في هذا العمر الصغير وهنا يجب أن نحمل المسؤولية للمدرب الفرنسي زيدان الذي لم يستعض بظهير أيمن جديد بدلا نت البرازيلي المنتقل لمانشستر سيتي دانيلو.
لمتابعة المقال كاملاً اضغط هنا