هذا المقال يأتيكم من YOUR ZONE

كعادته هذا الموسم واصل غوارديولا إسقاط خصومه وتطوير نجومه وأنهى أمس يومه بالفوز على أخر الستة الكبار توتنهام هوتسبير ودك شباكه برباعية كاملة ليعلن بيب عن تأميم البريميرليغ هذا الموسم لصالح "السينتزنس".

وقد اصبح السؤال يمثل هاجساً لدى الجميع ماذا فعل الفيلسوف وما هو السر وراء تحول مانشستر سيتي من فريق مترنح في الموسم الماضي إلى صاروخ مدمر يضرب منافسيه بلا هوادة أو رحمة هذا الموسم؟.

ولكي نضع الأمور في نصابها الصحيح لأبد وأن نؤكد في البداية أن المنافسين ليسوا ضعفاء بل أقوياء لكن السيتي هو الأقوى وأن مدربيهم بارعين لكن بيب هو العبقري والمُفكر والفيلسوف.

وأهم أسباب هذا التحول تكمن في التعلم والإستيعاب. نعم لقد كان غوارديولا يُذاكر ويتعلم ويدرس الكرة الإنكليزية الموسم الماضي في الوقت الذي كان الجميع يعتقد أنه يترنح وغير مستوعب لما يجرى من حوله. كان يدرس نقاط ضعف فريقه وطريقة إصلاحها ويقرأ منافسيه ويحاول صياغة طرق التغلب عليهم فقام بميركاتو مثالي بجلب حارس المرمى الأنسب لطريقة لعبه وهو البرازيلي إيدرسون مورايش الذي يتميز أولاً بالهدوء والثبات الإنفعالي ثم التميز الفني بجانب لعب الكرة بالقدم جيداً.

ثم رمم دفاعاته الهشة بووكر وميندي على الأطراف التي كانت تمثل صداعاً دائماً في رأسه. ثم عمل على تطوير مستوى قلوب الدفاع ورأى الجميع مدى تميز أوتاميندى وستونز وحتى مانغالا هذا الموسم بالإضافة إلى قائد الفريق كومباني في الفترات القليلة التي لا يكون فيها مصابا. كما حرص الإسباني في تعاقداته على توفير البديل الكفء والذي يمكنه تعويض الأساسي في فترة إزدحام الرزنامة مثل هذا الشهر فتعاقد مع الألماني غندوغان وبرناردو سيلفا.

لمتابعة المقال كاملاً اضغط هنا