مقال من كاتب YOUR-ZONE أحمد الصادقي

1 - الرجاء في مفترق الطرق

فعلا في مفترق الطرق، وحاله لا يسر ، ونتائجه جد متدبدبة خاصة في الدوري المغربي ، أما في المنافسات القارية فقد تحول الفريق إلى نكرة، هو الذي لعب نهائي كأس العالم للأندية أمام عظيم بافاريا، وفوزي البنزرتي يعلم كل التفاصيل الدقيقة.

حقا لقد كانت فترة زاهية عاشها الرجاء بجيل دهبي لن ينساه عشاق التيكي تاكا على الطريقة الرجاوية.

2 - نسخة الداهية أوسكار فيلون كانت الأفضل إطلاقا

لن نجامل الرجل، لكن الساحر الأرجنتيني قدم أفضل نسخة للرجاء على الإطلاق بإجماع الصديق والعدو، نسخة أبهرت العالم في البرازيل بكرة سريعة، عصرية، هجومية فعالة وقدمت أفضل مالديها أمام النادي الملكي في مباراة ستبقى موشومة في سجلات الساحرة المستديرة إلى الأبد. نم في هدوء تام سيد فيلون.

٣- الجنرال رجل البناء القاعدي

هو فعلا جنرال محمد فاخر، رجل يعرف كل أعطاب الكرة المغربية حقق المجد رفقة الرجاء وكون أجيالا تعاقبت على حمل قميص بارسا كازابلانكا.

في كل اللحظات الحرجة كان فاخر يلبي النداء ليعيد ترتيب أوراق البيت الداخلي للرجاء، هاته السنة كان بإمكان فاخر خطف لقب الدوري لكن تفاصيل صغيرة حالت دون ذلك، ضف لذلك مشاكل داخلية حالت دون أن يتمكن الجنرال من الإستمرار في عمله فكان الفراق

٤ - غاريدو....هناك عمل كبير في انتظاركم

من يدري، قد يكون الإختيار صائبا فالمدرسة الإسبانية قد تنجح داخل الرجاء لأن النسر الأخضر يلعب كرة سريعة وهجومية وهو نفس أسلوب الكرة الإسبانية التي تحقق حاليا أفضل النتائج على الصعيد الدولي، ضف لذلك تجربة غاريدو الناجحة مع الأهلي المصري، نجاح قد يكون إنطلاقة للرجاء في الكؤوس الإفريقية وبالضبط كأس الإتحاد الإفريقي في أول الأمر قبل آلتطلع للتوهج في عصبة أبطال إفريقيا.

لقراءة المقال كاملاً .. اضغط هنا