للإنصاف أنجبت الجزائر نجوما كثر تركوا بصماتهم الذهبية في عالم الكرة ،نذكر منهم النجم الأنيق رابح مدجر الذي دخل عالم الشهرة في عالم الساحرة المستديرة عندما بصم على مسار كروي رائع رفقة بورتو البرتغالي ،مسار توجه بتحقيق لقب أبطال أوروبا ومصرا في نفس الوقت على تدوين أحرف إسمه بهذف أنطولوجي بكعب القدم في مرمى بايرن ميونخ ،أما الطريقة التي سجل بها ذاك الهدف فلازالت تحمل إسم مادجر إلى يومنا هذا.

بالنسبة لمحرز فقد حقق المجد رفقة ليسيستر ولفت إليه الأنظار بمراوغاته وتمريراته ،سلاحه في ذلك كله يسراه الساحرة ،وقد شكل الموسم الماضي ثنائيا مرعبا رفقة فاردي لدرجة أن هذا الثنائي كان وراء توقيع ما مجموعه ٤١ هذف ،أما محرز فقد وقع ١٧ هذف ومرر ١١ تمريرة حاسمة في موسم خالد في تاريخ هذا اللاعب الموهوب.

هذا الموسم ،ليستر  ليس بخير بذليل النتائج التي يحققها الفريق ،وقد شكلت مغادرة أنغولو كانتي صربة موجعة لكتيبة رانييري ففقدت المرتدات فعاليتها خاصة سرعتها ،أما محرز فتضرب عليه حراسة مشددة من لاعبين أو أكثر ،إنها ضريبة تفوق الموسم الماضي،فكل الفرق بدأت تحسب ألف حساب لأصدقاء محرز هذا الموسم.فما العمل؟إنها حقيقة يعيشها ليستر هذا الموسم وعليه إيجاد الحلول قبل فوات الأوان.

يبدو جليا أن رياض محرز في حاجة ماسة لتغيير الأجواء ؛ومن يدري إن غادر في الميركاتو الشتوي نحو فريق ٱخر فقد يجد مجالا أوسع لتفجير كل طاقاته وإبداعاته الكروية ؛لكن شريطة أن يكون الفريق يلعب كرة شاملة وفرجوية ؛فريق من طراز البارصا ،أجاكس أو البايرن،حظا سعيدا لرياض محرز.

هذا المقال قدّم إليكم بواسطة Your Zone