- الرئيسية >
- كرة القدم >
- هل حان الوقت بالنسبة لميسي لكي يغير الأجواء ويبحث عن تجربة احترافية خارج الليغا ؟
هل حان الوقت بالنسبة لميسي لكي يغير الأجواء ويبحث عن تجربة احترافية خارج الليغا ؟
لعله أصعب سؤال قد يتبادر إلى ذهن مشجع لنادي برشلونة : هل يجب على ميسي ترك الفريق والبحث عن تحد جديد بعيدا عن ملاعب الليغا وأجواء الكلاسيكو والديربي الكاتالاني والموقعة المحمومة ضد أتلتيك بيلباو.
لا يختلف اثنان على أن ليونيل ميسي صنع التاريخ وغير كثيرا من المفاهيم الراسخة في عالم كرة القدم منذ أن قص هذا اللاعب الفذ شريط مسيرته الاحترافية مع ناديه برشلونة بتاريخ 16 أكتوبر 2004 برسم مباراة ديربي كاتالانيا أمام الجار إسبانيول .وبعدما نجح ميسي في إثبات ذاته كواحد من المواهب الكروية الصاعدة على مستوى العالم .
فرض البولغا نفسه بقوة داخل حظيرة البلاوغرانا ، فأصبح النجم الأوحد الذي تقوم وتقعد له الآلاف المؤلفة من المشجعين والأنصار في معقل الفريق "كامب نو" وملايين المعجبين في مشارق الأرض ومغاربها .ومع توالي المواسم لم ينفك ميسي في قيادة برشلونة إلى الألقاب والبطولات المحلية والأوروبية والقارية ، مع حصده للتتويجات الفردية عاما بعد عام ، حتى أصبح الهداف التاريخي للدوري الإسباني ، وهداف الكلاسيكو عبر التاريخ أسطورة حية في "بانثيون" العظماء المخلدين .وببلوغه سن التاسعة والعشرين .
قد يرى الكثيرون أن الوقت قد حان بالنسبة لميسي لكي يغير الأجواء ويخوض تجربة احترافية خارج ملاعب الليغا فيطوي بالتالي صفحة برشلونة ، وذلك لاعتبارات كثيرة لعل أبرزها فتح آفاق جديدة ورسم أهداف مغايرة لما كان عليه الحال طيلة 12 عاما رفقة ال"كوليس" وتقاليده العريقة .وسيكون هذا الطرح صحيحا مئة بالمئة إذا ما فقد "ليو" الحافز والرغبة في مواصلة مشواره في الليغا نتيجة وصوله إلى مرحلة الإشباع والتخمة على مستوى الفوز بالألقاب ونيل التتويجات الفردية ، غير أن واقع الحال لا يعزز هذا الرأي حيث أن شهية النجم الأرجنتيني لا تزال مفتوحة "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" للمزيد والمزيد .ورغم هذا .