أرجأ رؤساء الاتحادات الخليجية اتخاذ القرار النهائي حول الدولة المستضيفة لكأس الخليج "خليجي 23" حتى نهاية نيسان/أبريل المقبل.

وأكد الرؤساء خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في جدة، أنه من حق الاتحاد الكويتي أن يحصل على فرصته كاملة لاستضافة البطولة، كما أن لجنة المنشآت من ملاعب ومرافق ستواصل عملها في الكويت حتى شهر نيسان/أبريل، مشيرين إلى أنه في حالة عدم تمكّن الكويت من الاستضافة فإن البطولة ستقام في دولة قطر التي وافقت على الاستضافة في أي وقت يتم الاتفاق عليه من قبل رؤساء الاتحادات.

وأوضح أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم "أن هناك قراراً جماعياً بأن دولة الكويت هي من تستحق استضافة خليجي 23، ولكن في حالة عدم قدرتها على الاستضافة فإن البطولة ستقام في قطر إما في كانون الأول/ديسمبر 2016 أو كانون الثاني/يناير 2017".

وأكد عيد أنه لم يتم التطرق لمرشحي رئاسة الاتحاد الدولي "فيفا" خلال الاجتماع لكن صوتهم "محسوم للشيخ سلمان بن إبراهيم" على حد تعبيره، مشدداً على أنهم شركاء في صناعة القرار الآسيوي ويحظون بدعم كامل من اتحاد القارة.

وكان من المفترض أن تقام "خليجي 23" في دولة الكويت بين 22 كانون الأول/ديسمبر و4 كانون الثاني/يناير الماضيين، لكن الاتحاد الكويتي اعتذر عن الاستضافة بسبب إيقافه من قبل الاتحاد الدولي "فيفا" وهو الأمر الذي خلط الأوراق ودفع برؤساء الاتحادات الخليجية إلى تأجيل البطولة.