ثوابت أساسية ساعدت على عودة ميلان بقوّة
"أشم رائحة أوروبا مع الميلان" هذا ما صرّح به فينتشينزو مونتيلا مدرّب فريق ميلان الإيطالي عقب فوز فريقه الأسبوع الماضي على كييفو ضمن المرحلة الثامنة من الكالتشيو لهذا الموسم.
ع انتصاره السبت الماضي على يوفنتوس واجهة إيطاليا المشرّفة في دوري الأبطال وتسيّد إيطاليا في السنوات الأخيرة ومتصدّر الدوري حالياً احتل الميلان ثاني ترتيب الكالتشيو وبفارق نقطتين فقط عن نفس الفريق,وبغض النظر عن قمّة السان سيرو والأداء الرائع والبطولي الذي قدّمه لاعبو الروسونيري يمكننا تسليط الضوء أكثر على البداية المميزة للفريق خلال المراحل ال 9 من الدوري وخلع عباءة الانتكاسات وسنين العجاف التي عصفت بالنادي أواخر أيام الرئيس برلسكوني والعودة بتاريخ الميلان المتجدد بروح شبابه مع الإدارة الصينية الجديدة,وهناك عدّة ثوابت أساسية أدّت إلى عودة ثاني أندية إيطاليا تتويجاً بالكالتشيو وبدوري أبطال أوروبا وهي:
1_ مونتيلا وحجر الأساس
عانى الميلان في آخر موسمين من مشكلة تعتبر الأهم في بناء أي فريق ألا وهي المدرّب المناسب والاعتماد عليه,وتعاقب على تدريب الفريق خمس مدربين منذ أيام أليغري أي تحديداً من عام 2014 إلى يومنا هذا ولعل السبب كان عدم الصبر بسبب النتائج السلبية وعدم مجازفة أي مدرّب محنّك على استلام الفريق الذي غاب عن دوري الأبطال ثلاث سنوات.
معضلة تبقي أي فريق مشتت وبدون هويّة وإن كان بحجم ميلان إلى أن أتى الشاب مونتيلا الذي يعرف خبايا الكرة الإيطالية أكثر من أي مدرّب ثانٍ لما لا وهو مهاجم روما وجنوةوسامبدوريا والمنتخب الإيطالي.
نجاحه حتى الآن في قيادة الفريق وتسجيل بداية موفّقة افتقدها الميلان في السنوات الأخيرة أكسبته ثقة الجميع في النادي وفرصة كبيرة له في ترتيب الفريق والوصول به لمكانه الطبيعي بين كبار إيطاليا والقارّة الأوروبية.
تقرير متميز من كاتب YOURZONE لقراءة الموضوع كاملاً على YOURZONE اضغط هنا