ال ب س ج نسخة إيمري،متى تعود البوصلة لمكانها الطبيعي؟
منذ أن تعاقد نادي ال ب س ج مع المدرب أوناي إيمري كانت الأهداف واضحة المعالم،لقب الدوري الفرنسي والذهاب أبعد نقطة في دوري أبطال أوروبا،وهي أهداف تملك حظوظا كبيرة للتحقيق بالنظر للإمكانات الهامة التي يتوفر عليها فريق من حجم ال ب س ج الذي يمثل عاصمة الأنوار.
والحقيقة أن باري سان جرمان يطمح للتتويج بلقب عصبة أوروبا ،اللقب الذي مازال ينقص خزائنه المكتنزة بكل أنواع الكؤوس ،من درع الدوري الفرنسي ،كأس فرنسا ،وكأس الكؤوس الأوروبية.
مغامرة ال ب س ج في دوري أبطال أوروبا إنتهت في أحسن حالاتها في مرحلة الربع ،وبالتالي فالتعاقد مع أوناي إيمري كان وفق رؤية واضحة الأهذاف ألا وهي تخطي مرحلة الربع ولم لا خطف هذا اللقب الأفضل أوروبيا.
للإنصاف فأوناي إيمري يملك رصيدا محترما في مجال التدريب بذليل الألقاب والخبرة التي راكمها الرجل رفقة إشبيلية الإسباني ،وبالتالي علقت ٱمال كبيرة على حنكة الرجل لحصد الألقاب هاته السنة رفقة باري سان جرمان.
لحد الساعة تبدو نتائج ال ب س ج غير مقنعة ،ففي الدوري الفرنسي شكلت ثلاثية مونبوليي مفاجأة من العيار الثقيل وجعلت الفريق يدخل مرحلة الشك،وبالتالي كان التعويل على مسابقة أبطال أوروبا لإستعادة الثقة وانتزاع المرتبة الأولى أمام العنيد أرسنال الأنجليزي.
أمام منافس باحث عن مركز ثالث مؤد لأوروبا ليغ لم يجد رفاق حاتم بنعرفة الحلول المناسبة ،بل على العكس كان فريق لودوغوريتس البلغاري سباقا للتسجيل في مناسبتين د١٥ رأسية من مزيدجان ،ود٦٩ عن طريق فارياس بعد خطأ في التمرير من دي ماريا.
أهداف الفريق البلغاري دليل قاطع على أن ال ب س ج يعاني في الدفاع ،مما يعني ضمنيا أن إيمري مطالب بإيجاد الحلول الملائمة لهدا المشكل في أقرب وقت خاصة وأن النادي الباريسي مقبل على مواجهة حارقة أمام المتزعم نيس صاحب النجاعة الهجومية المتمثلة في بالوتيلي وبلهندة.