الخذلان
الخذلان هو العنوان العريض الذي صاحب الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها مانشستر سيتي أمام مضيفه ليستر سيتي أمس.
الحظ يخذل جوارديولا
لا شك أن التوفيق جانب جوارديولا وفريقه وأنه لم يكن يوم السيتي على الإطلاق. فمباراة كهذه تحدث مرة كل موسمين أو مرة على الأكثر في الموسم. ولسوء حظ الإسباني أنها جاءت بعد خسارة ثقيلة أخرى من تشيلسي.
جوارديولا يخذل الجماهير والإدارة
لم يستوعب بيب الدروس الأخيرة التي تلقاها في الدوري الإنجليزي. فلم ينجح لاعبيه الأساسيين في خطي الدفاع والوسط في تنفيذ الشق الدفاعي الخاص بفلسفته حتى الأن ومع ذلك جازف باللعب بنفس الطريقة وهو يفتقد إثنين من أهم لاعبيه دفاعياً الأرجنتيني أوتاميندي والبرازيلي فيرناندينيو وترك خلفه شوارع واسعة مع علمه أن ليستر من أفضل فرق البريميرليج في تنفيذ الهجمة المرتدة السريعة بفضل مهارات محرز وسرعة فاردي وسليماني.
ولا يمكن إغفال عدم إشراكه لاعب بحجم الإيفواري يايا توريه من البداية في ظل هذا النقص الواضح في صفوف الفريق حتى ولو كان هناك نية في الإستغناء عنه في يناير لأنه حتى هذه اللحظة لاعب بالفريق ويجب الإستفادة منه
برافو وستونز أكثر من خذل السكاي بلوز هذا الموسم
حيث يبدو مستوى اللاعبين لغزاً محيراً للجميع وأولهم جوارديولا نفسه. فالمفترض أن مانشستر سيتي تعاقد معهم بمبالغ كبيرة ليكونوا بمثابة الحصن المنيع في وجه الخصوم فإذا بهم يمثلون الثغرة الأكبر في دفاعات الفريق. والأمثلة على ذلك عديدة وواضحة في مباريات كثيرة سابقة وأخرها مباراة الأمس حيث يتحمل الثنائي مسئولية ثلاثة أهداف على الأقل من الأربعة التي تلقتها شباك السيتي.
الموقوفين خذلوا الجميع
لا شك أن أجويرو وفيرناندينيو من أكبر المسئولين عن تلك الخسارة بتهورهم وحصولهم على البطاقة الحمراء في اللحظات الأخيرة من مباراة تشيلسي الأخيرة. فقد زاد غيابهم الطين بله وقد رأى الجميع تأثير غياب فرناندينيو على التوازن الدفاعي المهتز أصلاً للسيتزنس وإفتقاد الفريق للفاعلية على المرمى في غياب أجويرو.
عذراً بيب رغم أنك أمتعتنا كثيراً وقدمت لنا الكثير لكن أن الأوان لتفيق وتستوعب أنك في الدوري الإنجليزي الذي لا يرحم. وأنك تحتاج للكثير من الوقت والزاد البشري لتنفيذ أفكارك. و أن أي خسارة جديدة قد تجعلك تلحق بمنافسك اللدود مورينيو في نفس المتاهة.
فهل من عودة؟
هذا المقال قدّم إليكم بواسطة Your Zone