الحصيلة المغربية في الكؤوس الإفريقية
دخلت الفرق المغربية الوداد،الفتح،إتحاد طنجة،المغرب الفاسي غمار المنافسات الإفريقية بطموحات متباينة وحظوظ مختلفة خاصة وأن نتائج مباريات الدهاب تركت الباب مفتوحا على كل الإحتمالات.
في عصبة أبطال إفريقيا كان الوداد البيضاوي على شفا الخروج المبكر أمام مونانا الغابوني الذي تمكن هو الٱخر من الفوز على كتيبة عموتة بهدف يتيم وقعه حميدو سنيكوكو في الأنفاس الأخيرة للمواجهة لتدهب المباراة لسيناريو ضربات الجزاء ،حيث إبتسمت ركلات الترجيح لأصدقاء زوهير لعروبي ٥ـ٤ .
صحيح أن الوداد تأهل لكنه في الحقيقة كاذ أن يؤدي ثمن إهذار مجموعة من الفرص بالرباط ،ومن دون أدنى شك وقف الوداديون على حقيقة مفادها أن اللعب في الأدغال الإفريقية يتطلب التسلح بسلة مليئة بالأهداف لتجنب أسوأ السيناريوهات التي تطل برؤوسها خارج الديار.
وحده فارس بوغاز طنجة أقنع وأمتع فبعد خسارة بهدف يتيم في لقاء الذهاب ،أكرمت كتيبة بنشيخة وفادة كالوم ستار الغيني بثلاثية من كتابة وإخراج النجم حمودان د ٣٥،٦٠،٦٨ ،هاتريك يحمل أبناء طنجة للدور المقبل من منافسات الإتحاد الإفريقي بكل إستحقاق.
النمر الأصفر الفاسي بدوره شمر عن ساعديه خارج الديار أمام غوغونوا الإفواري فإنتزع تأهلا جد مستحق بالرغم من خسارة صغيرة بهدف وحيد، علما أن أبناء العاصمة العلمية للمغرب كسبوا لقاء الدهاب بفاس ب ٣ـ١ نتيجة منحتهم الأفضية ، ويبدو أن ثلاثيتهم التاريخية رفقة رشيد الطاوسي بدأت تطل برأسها من جديد مانحة كتيبة السكيتيوي جرعة من الحماس والعزم لوصل الماضي بالحاضر هم الذين يزاولون بدوري الدرجة الثانية هذا الموسم.
أما الذي نقص من الأربعة فهو الفتح الرباطي الذي خرج بخفي حنين أمام الأهلي الليبي ،فبعد لذغتين في المنزه نجح أبناء الركراكي في تسجيل هدفين في الشوط الأول عن طريق إبراهيم البحري ، سيناريو مثالي فقد كان أبناء العاصمة في حاجة لهدف وحيد طيلة الشوط الثاني لوضع بطاقة التأهل في الجيب ، غير أن هدف أنيس سالتو من مرتد مباغت بعثر أوراق الفتح بالرغم من فوزه ب ٣ـ١ ،خروج من عصبة أبطال إفريقيا يطرح العديد من علامات الإستفهام حول الإختيارت البشرية والتكتيكية لوليد الركراكي.