الاتحاد الإنكليزي يعتذر للاعبتين بمنتخب السيدات
اعتذر الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم علناً للاعبتي المنتخب الوطني للسيدات اينيولا ألوكو ودرو سبينس الأربعاء بسبب تعليقات "عنصرية على أساس العرق" صدرت عن المدرب السابق مارك سيمسون.
وأقر مسؤولون كبار في الاتحاد الانكليزي بوجود قصور بعد تعرضهم لانتقادات من قبل نواب خلال تحقيق برلماني دام لأربع ساعات.
واتهمت اللاعبة الدولية المخضرمة ألوكو مسؤولي الاتحاد الانكليزي بامتلاك "برنامج" لحماية سيمسون وسمعة الاتحاد.
وأقيل سيمسون (35 عاماً) الشهر الماضي بسبب ارتكابه لتصرف "غير ملائم وغير مقبول" أثناء قيامه بمهام وظيفته.
وقال مارتن غلين الرئيس التنفيذي للاتحاد الانكليزي في بيان "أود أن أعتذر بشدة لأينيولا ألوكو ودرو سبينس".
وقالت ألوكو أمام جلسة التحقيق البرلمانية إنها شعرت "بالحماية والارتياح" بعدما خلص التحقيق إلى أن سيمسون، الذي نفى تلك المزاعم وتم تبرئته بعد تحقيقين أجريا معه، هو من أصدر هذه التعليقات.
وكانت ألوكو، التي خاضت أكثر من مئة مباراة دولية، قد اشتكت من أن سيمسون أخبرها بأن تتوخى الحذر لكي لا يتسبب أقاربها القادمون من نيجيريا في إصابة الجماهير في استاد ويمبلي بفيروس ايبولا عند حضورهم لمتابعة مباراة هناك.
وقالت سبينس المنحدرة من أصول متعددة إن سيمسون سألها عند استدعائها للعب مع الفريق الانكليزي عام 2015 عن عدد المرات التي تم إلقاء القبض عليها فيها.