الحرب لم توقف ناشئات الجلاء من ممارسة ما يعشقن
انت اللاعبات تجمع شظايا ما خلفته قذيفة الهاون ليكملن تمرينهن، هذا ما قالته ماجدة مغامز مدربة نادي الجلاء للناشئات بكرة السلة عبر أثير إحدى الإذاعات السورية.
فعلى الرغم من ظروف الحرب الصعبة والمشاكل الكثيرة التي تعانيها مدينة حلب وما مرت به من حصار وقطع طرقات، وفي ظل كافة المنغصات هنالك عشر فتيات لم يتجاوزن السادسة عشر رفضن أن تقف الظروف في ممارستهن للرياضة التي يحبونها.
فلم توقف القذائف التي هطلت مراراً على مقر نادي الجلاء الحلبي من عزيمة لاعبات الفريق الذين قطعوا مسافات طويلة في الوصول للعاصمة دمشق وسط ظروف قاسية جداً، وذلك للمشاركة في بطولة الدوري السوري لفئة الناشئات، ولم يكتفي الشبيبة كما يحب عشاقه أن يطلقوا عليه بالمشاركة فقط بل وقدمن لاعبات النادي الحلبي العريق بطولة غاية في الروعة توجن فيها باللقب بعد فوزهن على فريق الفيحاء بنتيجة 57- 28 في المباراة النهائية التي جمعتهما يوم الاثنين في صالة الفيحاء بدمشق.
تميّز فريق الجلاء في البطولة بالدفاع الصلب والقدرة العالية للاعبات الفريق في التحول من الهجوم إلى الدفاع، وهذه الاستراتيجية جعلت الفريق الحلبي أقل فريق يسجل عليه نقاط، وجاء تأهل ناشئات الجلاء للمباراة النهائية بعد فوزهن في نصف النهائي على نادي الثورة بنتيجة 49-38.