لمتابعة كل المستجدات حول انطلاق العد التنازلي لمونديال قطر 2022 .. يمكنكم الدخول على هاشتاج #2022countdownison

هُمام كدر

منذ أن أُسندت مهمة تنظيم كأس العالم 2022 لدولة قطر، والجميع في البلاد ينتظر اللحظة التاريخية التي يحين فيها موعد افتتاح التظاهرة الأهم على وجه البسيطة.

قطر فاجأت الجميع

في جولتنا اليوم استطلعنا آراء البعض حول مشاعرهم حيال هذه التظاهرة الكبرى، إسلام سلام مدرب رياضي يعيش في قطر منذ ثلاثة أعوام تقريباً يقول: "لم أكن أتخيل أن بلداً عربياً سيقوم بتنظيم كأس العالم يوما ماً، لكن قطر فاجأت الجميع بحصولها على فرصة تنظيم الكأس الغالية عام 2022".

وفيما يتعلق بنظرته للتحضيرات يقول: "منذ قدومي لقطر عام 2015 وأنا أراقب بشغف التجهيزات المتواصلة بشكل يومي والجهد غير العادي المبذول في كل شبر من أرض قطر، لا يكاد يوم يمر إلا وتلاحظ عينك تقدماً في جانب ما، وخصوصاً في البنى التحتية والطرق".

ويتابع إسلام حديثه فيقول: "ما أبهرني حقاً هو الجدية التي تسير بها الأمور واستمرار العمل دون انقطاع رغم ظروف الحصار عام 2017".

وعن مشاعره كشخص يعيش في دولة ستنظم كأس العالم ذكر: "فكرة أن تقوم الدولة التي تقيم فيها بتنظيم حدث ككأس العالم يجعلك تعيش حالة من الحماس المتواصل، كل يوم يمر يُقربك أكثر من الحدث الموعود".

الجميع مدعو للمشاركة

الجميع، بلا استثناء يتطلع لكأس العالم، حتى من غير الرياضيين، هذا ما يقوله السيد عيد البرديني: "هذه الكأس فرصة لنا كمواطنين ومقيمين لنلتفت إلى أهمية ممارسة الرياضة، الدولة وفّرت لنا كل شيء ونحن دولة رياضية بامتياز لذا يجب أن نكون مجتمعاً يمارس الرياضة باستمرار ونتجهز رياضياً لاستقبال بطولة كأس العالم".

البرديني يؤكد أنه يشعر بالفخر لأن بلده ستنظم كأس العالم: "إنه إحساس رائع، كأس العالم ليست حدثاً كروياً هاماً فحسب بل هو أهم حدث رياضي وغير رياضي في العالم، هو تحدٍ كبير لنا نحن جميعاً".

قطر 2022 إرث لكل من يعيش في قطر

كأس العالم 2022 يعني الكثير للصحفيين الرياضيين في قطر، والزميل علاء الدين قريعة العامل في القسم الرياضي لجريدة العرب المحلية، هو واحد من الأشخاص الذين تابعوا التحضيرات لمونديال قطر منذ بداياتها: "بدء العد التنازلي لمونديال قطر هو يوم مهم وخاص لكل من يعيش في قطر، لأنه مونديال كل العرب، وافتتاحه سيكون لحظة تاريخية لنا جميعاً".

وحول متابعته لتحضيرات قطر يقول: "لمست من خلال وجودي في قطر منذ أكثر من 8 سنوات الشغف الكبير لهذا المونديال، شغف لما يحمله من تداعيات إيجابية بلا شك على كافة الأصعدة الرياضية والاجتماعية وغيرها، فضلاً عن الإرث الذي سيخلفه هذا المونديال من كافة النواحي".

وتابع: "زرنا عدة استادات وتابعنا الأعمال التي تسابق الزمن، مثلاً ستاد الوكرة يشارف على الانتهاء، ستاد البيت أيضاً وصل إلى تركيب مقاعد المتفرجين والأعمال جارية في ستاد المدينة التعليمية وستاد الثمامة وغيرهم".

الزميل علاء يؤكد بأن إرث كأس العالم "برأي هو الأهم في محطات قطر 2022، قطر تمتلك حالياً العديد من الملفات القوية على الصعيد الرياضي من خلال تنظيمها لعدة فعاليات كبرى، مونديال كرة اليد 2015 ومونديال ألعاب القوى العام القادم لذا يحق لها أن تراهن أن مونديالها سيكون حديث العالم". 

ويختم حديثه بالقول: "منذ اليوم سوف تأخذ الاستعدادات منحى آخر، ومن خلال إطلاعي على مشاريع اللجنة العليا للمشاريع والإرث كل شيء يوحي بأن قطر ستنظم كأس عالم استثنائية، هناك أعمال لا زالت في الكواليس والفترة القادمة ستكون مميزة، مثلاً شبكات الطرق التي ستربط بين الملاعب ستكون خرافية".

أينما أدرت وجهك في البلاد، لابد أن تجد ما يدل على كأس العالم، السيد محمود الشمري يبيع التذكارات في سوق واقف أحد أهم المعالم السياحية في الدولة يقول: "الجميع ينتظر هذه التظاهرة، نحن منذ اللحظة التي أُعلن فيها أن قطر ستنظم المونديال بدأنا بتصنيع وبيع المجسمات لكأس العالم، والسياح يطلبونها بكثرة".

صورة الكأس الذهبية سترتبط بقطر طيلة السنوات الأربع القادمة، وحتى صافرة بداية المباراة الافتتاحية سوف نرى كل يوم تقدماً باتجاه الحدث الكبير.